قوله : (وقَبَضَ يَدَه) . [ح ۴ / ۴۴۲]
الظاهر أنّ الضمير البارز والمستتر راجعان إلى الباقر عليه السلام ، والكلام من الراوي ، أي لمّا قال عليه السلام : فلمّا جمع له هذه الأشياء قبض يده ، أي ضمّ أصابعه لبيان اجتماع هذه الخمسة له ، وهذا شائع في أمثال هذه المقامات .
[باب الفرق بين الرسول و النبيّ و المحدَّث]
قوله : (يأتيه جبرئيلُ قُبُلاً) . [ح ۳ / ۴۴۵]
في القاموس : «رأيته قبلاً ـ محرّكتين وبضمّتين وكصرد وعنب ـ : أي عيانا ومقابلة » ۱ .
[باب أنّ الحجّة لا تقوم للّه على خلقه إلّا بإمام]
قوله : (بإمامٍ حتّى يُعرَفَ) . [ح ۱ / ۴۴۷]
هكذا في النسخ المشهورة، والظاهر أنّ «حتّى» تصحيف «حيّ» كما في بعض النسخ.
ويؤيّده ما رواه الصدوق في كتاب العلل عن يعقوب السرّاج ، قال : قلت لأبيعبداللّه عليه السلام : تبقى الأرض بلا عالم حيّ ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم ؟ فقال لي : «إذن لا يعبد اللّه يا أبا يوسف» ۲ .
باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة
قوله : (إنّ الأرضَ لا تخلو [إلاّ و فيها إمامٌ] ) . [ح ۲ / ۴۵۲]
من باب قوله تعالى : «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ» وانتهت أعمارهم وفنوا «أَ فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقَابِكُمْ»۳ وجعلتم موته مستمسكا لانقلابكم ، ولعلّ