509
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

قوله : (فيختارونه) . [ح 1 / 527]
في العيون و إكمال الدين والاحتجاج بدون النون ، وكذا «يقدّمونه» .
قوله : (وأبْلَجَ بهم) . [ح 2 / 528]
في القاموس : «بلج الصبح : أضاء وأشرق ، كابتلج وتبلّج ، و كلّ متّضح أبلج» 1 .
قوله : (ومَنَحَ بهم) 2 . [ح 2 / 528]
في بعض النسخ : «وفتح بهم» وهكذا ذكر المصنّف قدس سره في ديباجة الكتاب ، ولعلّه الصواب .
قوله : (طُلاوَةِ إسلامه) . [ح 2 / 528]
في القاموس : «الطلاوة ـ مثلّثة ـ : الحسن ، والبهجة ، والقبول» 3 .
قوله : ([و جَعَلَه] حُجَّةً على أهل موادّه [و عالَمِه]) . [ح 2 / 528]
في القاموس : «المادّة : الزيادة المتّصلة» 4 . وكذا في الصحاح 5 . والمراد هنا أجزاء العالم وأهلها ذوي العقول منها الذين سخّرت سائر الأجزاء لهم . ولم أجد إضافة «الأهل» إلى الشيء وإرادة غير ذوي العقول .
وقوله : «وعالَمه» بفتح اللام عطف بيان للموادّ .
قوله : (يَمُدُّ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ [لا يَنْقَطِعُ عنه موادُّه]) . [ح 2 / 528]
في القاموس : «المدّ : المطل ، مدّه ، وبه ، فامتدّ» 6 . وفيه : «المطل : مدّ الحبل والحديد وسبكه» 7 .
وفي الصحاح : «مطلت الحديدة أمطلها مطلاً : إذا ضربتها ومددتها ليطول ، وكلّ ممدود ممطول» 8 .
أقول : في التنزيل في سورة الحجّ : «مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ

1.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۷۹ (بلج).

2.في الكافي المطبوع: «و فتح بهم».

3.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۵۷ (طلو).

4.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۳۳۷ (مدد).

5.الصحاح، ج ۲، ص ۵۳۷ (مدد).

6.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۳۳۶ (مدد).

7.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۵۱ (مطل).

8.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۱۹ (مطل) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
508

في الصحاح : «ليس في فلان غميزة ، أي مطعن» ۱ .
قوله : (مُضْطَلِعٌ بالإمامةِ) . [ح ۱ / ۵۲۷]
في القاموس : «هو مُضلِع بهذا الأمر ومضطلع ، أي قويّ عليه» ۲ انتهى .
وفي كتاب الأزهري : «اضطلع الحمل : حملتْهُ أضلاعه ؛ يقال : هو مضطلع بحمله ، أي قويّ عليه» .
قوله : (عالمٌ بالسياسة) . [ح ۱ / ۵۲۷]
في القاموس : «سُسْت الرعيّةَ : أمرتها ونهيتها» ۳ .
قوله :«مَنْ صَدَّ عَنْهُ»۴. [ح ۱ / ۵۲۷]
في القاموس : «صدّ عنه صدودا : أعرض . وصَدَّ فلانا عن كذا صدّا : صرفه» ۵ .
قوله : (ولا يُحَيَّرُ) . [ح ۱ / ۵۲۷]
مجهول من باب التفعيل ؛ لاتّفاق النسخ على وجود الياء وعدم التاء ، وإلّا كان الصواب : «ولا يتحيّر» أو «ولا يُحَرْ» والراء مجزوم بالعطف و «لا» زائدة لتأكيد النفي .
قوله : (قد أمن الخطأ والزلل)۶. [ح ۱ / ۵۲۷]
كذا في العيون . وفي إكمال الدين : «قد أمن من الخطأ والزلل» .
وفي القاموس : «الأمنة : ضدّ الخيانة . وقد أمنه ـ كسمع ـ وأمّنه تأمينا وائتمنه واستأمنه» ۷ .
وفي الأساس : «فلان أمنة ، أي يأمن كلّ أحد ويثق به ، ويأمنه الناس ولا يخافون غائلته» ۸ انتهى .
وفي بعض نسخ الكافي اُلحق كلمة «من» بعد «أمن» . ولم أجد هذا الاستعمال في كتب اللغة ، ولعلّ من ألحق نظر إلى استعمال الأمن بالفارسيّة .

1.الصحاح، ج ۳، ص ۸۸۹ (غمز).

2.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۵۷ (ضلع).

3.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۲۲۲ (سوس).

4.النساء (۴) : ۵۵.

5.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۳۰۶ (صدد).

6.في الكافي المطبوع: «قد أمن من الخطايا و الزلل».

7.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۹۷ (أمن).

8.أساس البلاغة، ص ۲۲ (أمن).

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103646
صفحه از 637
پرینت  ارسال به