قوله : (مَدْفُوعا عنه وُقُوبُ الغَواسِقِ) [ح 2 / 528] ناظر إلى قوله تعالى : «وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ»۱ .
في القاموس :
الغاسق : القمر أو الليل إذا غاب الشفق «وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ» أي الليل إذا دخل ، أو الثريا إذا سقطت لكثرة الطواعين والأمراض والأسقام عند سقوطها . عن ابن عبّاس ۲ .
وفيه:
وقب الظلام : دخل ، والشمس وقبا ووقوبا : غابت ، والقمر : دخل في الكسوف ، ومنه «غاسِقٍ إذَا وَقَبَ» . ۳قوله : (و نُفُوثُ كلّ فاسقٍ) [ح 2 / 528] ناظر إلى قوله تعالى : «وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ»۴ .
في القاموس : «نفث ينفث، وهو كالنفخ، وأقلّ من التفل. والنفّاثات في العقد: السواحر» ۵
.
قوله : (مَصْروفا عنه قَوارِفُ السوء) . [ح ۲ / ۵۲۸]
في القاموس : «قرف فلانا : عابه ، أو اتّهمه . والقرف ـ بالكسر ـ : القشر . وبهاء : الهجنة، والتّهمة ، والكسب» ۶ .
قوله : (مَعْروفا بالحلمِ والبرّ في يَفاعِهِ) . [ح ۲ / ۵۲۸]
في الصحاح : «أيفع الغلام : إذا شارف الاحتلام ولم يحتلم» ۷ .
قوله : (واستَحْفَظَه عِلْمَه) . [ح ۲ / ۵۲۸]
في القاموس : «استحفظه إيّاه : سأله أن يحفظه» ۸ . وفي الأساس : «استحفظته سرّا». ۹
1.الفلق (۱۱۳) : ۳ .
2.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۷۲ (غسق) ، و فيه: «ابن عباس و جماعة من شرّ الذَّكَر إذا قام».
3.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۳۷ (وقب).
4.الفلق (۱۱۳) : ۴ .
5.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۷۵ (نفث).
6.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۱۸۴ (قرف).
7.الصحاح، ج ۳، ص ۱۳۱۰ (يفع).
8.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۳۹۵ (حفظ).
9.راجع: أساس البلاغة، ص ۱۳۳ (حفظ).