513
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

قوله : (مَدْفُوعا عنه وُقُوبُ الغَواسِقِ) [ح 2 / 528] ناظر إلى قوله تعالى : «وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ»۱ .
في القاموس :
الغاسق : القمر أو الليل إذا غاب الشفق «وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ» أي الليل إذا دخل ، أو الثريا إذا سقطت لكثرة الطواعين والأمراض والأسقام عند سقوطها . عن ابن عبّاس ۲ .
وفيه:
وقب الظلام : دخل ، والشمس وقبا ووقوبا : غابت ، والقمر : دخل في الكسوف ، ومنه «غاسِقٍ إذَا وَقَبَ» . ۳قوله : (و نُفُوثُ كلّ فاسقٍ) [ح 2 / 528] ناظر إلى قوله تعالى : «وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ»۴ .
في القاموس : «نفث ينفث، وهو كالنفخ، وأقلّ من التفل. والنفّاثات في العقد: السواحر» ۵
.
قوله : (مَصْروفا عنه قَوارِفُ السوء) . [ح ۲ / ۵۲۸]
في القاموس : «قرف فلانا : عابه ، أو اتّهمه . والقرف ـ بالكسر ـ : القشر . وبهاء : الهجنة، والتّهمة ، والكسب» ۶ .
قوله : (مَعْروفا بالحلمِ والبرّ في يَفاعِهِ) . [ح ۲ / ۵۲۸]
في الصحاح : «أيفع الغلام : إذا شارف الاحتلام ولم يحتلم» ۷ .
قوله : (واستَحْفَظَه عِلْمَه) . [ح ۲ / ۵۲۸]
في القاموس : «استحفظه إيّاه : سأله أن يحفظه» ۸ . وفي الأساس : «استحفظته سرّا». ۹

1.الفلق (۱۱۳) : ۳ .

2.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۷۲ (غسق) ، و فيه: «ابن عباس و جماعة من شرّ الذَّكَر إذا قام».

3.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۳۷ (وقب).

4.الفلق (۱۱۳) : ۴ .

5.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۷۵ (نفث).

6.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۱۸۴ (قرف).

7.الصحاح، ج ۳، ص ۱۳۱۰ (يفع).

8.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۳۹۵ (حفظ).

9.راجع: أساس البلاغة، ص ۱۳۳ (حفظ).


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
512

أمر أن يكتب له . والطاء بدل من تاء الافتعال لأجل الصاد . ومنه حديث آدم عليه السلام : «أنت كليم اللّه الذي اصطفاك لنفسه» . هذا تمثيل لما أعطاه تعالى من منزلة التكريم . والاصطناع افتعال من الصنيعة ، وهي العطيّة ، والكرامة ، والإحسان . انتهى . ۱قوله : (وَانْتَجَبَهُ لِطُهْرِه) . [ح ۲ / ۵۲۸]
ناظر إلى قوله تعالى : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا»۲ .
قوله : (بَقِيَّةً من آدَمَ) . [ح ۲ / ۵۲۸]
إنّما يقال لشيء : هذا بقيّة من فلان ، إذا كان له شأن وبقي من ذي شأن ، وقد أبقاه لينتفع به الجائين ، قال اللّه تعالى في سورة البقرة : «وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ»۳ .
في تفسير البيضاوي :
رضاض الألواح وعصا موسى وثيابه وعمامة هارون . وآلهما : أبناؤهما أو أنفسهما . و «آل» مقحّم لتفخيم شأنهما أو أنبياء بني إسرائيل ؛ لأنّهم أبناء عمّهما ۴ .
وفي سورة هود : «بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ»۵ .
قوله : (وسُلالَةً من إسماعيلَ) . [ح ۲ / ۵۲۸]
في كتاب إكمال الدين في آخر باب اتّصال الوصيّة من لدن آدم عليه السلام :
معنى السلالة : الصفوة من كلّ شيء ، يقال : سلالة وسليل ، وفي الحديث : قال النبيّ صلى الله عليه و آله : «اللّهمّ اسق عبد الرحمن من سليل الجنّة» . وقالوا في تفسير قول اللّه عزّ وجلّ : «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْاءِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ»۶ يعني من صفوة طين الأرض ۷ . انتهى .
وفي القاموس : «السلالة ـ بالضمّ ـ : ما انسلّ من الشيء ، والولد» ۸ انتهى .
وما قاله الصدوق أقرب .

1.النهاية ، ج ۳ ، ص ۵۶ (صنع) مع تلخيص .

2.الأحزاب (۳۳) : ۳۳ .

3.البقرة (۲) : ۲۴۸ .

4.أنوار التنزيل، ج ۱، ص ۵۴۴.

5.هود (۱۱) : ۸۶ .

6.المؤمنون (۲۳) : ۱۲ .

7.كمال الدين، ج ۱، ص ۲۴۸ و ۲۴۹.

8.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۳۹۶ (سلل).

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103508
صفحه از 637
پرینت  ارسال به