وفي التنزيل : «وَ الرَّبَّانِيُونَ وَ الأَْحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا»۱ بالبناء للمجهول . وغفل من فسّر المستحفظين في دعاء سجدة الشكر بالحافظين ، أو ذكر لازم المعنى .
باب ما فرض اللّه ورسوله من الكون مع الأئمّة عليهم السلام
قوله : (وأيْمُ اللّهِ [لَيَقْتُلَنَّ ابْني]) . [ح ۵ / ۵۴۴]
في الصحاح :
«أيمُنُ اللّه » اسمٌ وضع للقسم ، هكذا بضمّ الميم والنون ، وألفه ألف وصل عند أكثر النحويّين ، ولم يجئ في الأسماء ألف الوصل مفتوحة غيرها ، وقد يدخل عليه اللام لتأكيد الابتداء تقول : «لَيْمُنُ اللّه ما ندري» وهو مرفوع بالابتداء. وربّما حذفوا منه النون قالوا : «أيم اللّه » و «إِيم اللّه » أيضا بكسر الهمزة ۲ . انتهى .
قوله : ([و عَرْضُهُ] ما بين صَنعاءَ إلى ايْلَةَ) . [ح ۶ / ۵۴۵]
في القاموس : «صنعاء : بلد باليمن كثيرة الأشجار والمياه يشبه دمشق» ۳ .
وفي النهاية : «فيه ذكر أيلة ـ بفتح الهمزة وسكون الياء ـ : البلد المعروف فيما بين مصر والشام» ۴ .
قوله : (فيه قُدْحانُ فِضَّةٍ وذَهَبٍ عَدَدَ النجومِ) . [ح ۶ / ۵۴۵]
«قدحان» جمع «قدح» كالبلدان جمع بلد ، ولم يذكر أهل اللغة فيما رأيناه أنّ القدح يجمع هذا الجمع ، وكفى بكلامه عليه السلام حجّة على ذلك .
باب أنّ أهل الذكر الذين أمر اللّه [الخلقَ] بسؤالهم هم الأئمّة عليهم السلام
قوله :«وَسَوْفَ تُسْألوُنَ»۵. [ح ۱ / ۵۴۷]
لعلّ المعنى أنّها إن أعرضت الاُمّة عنكم في دول الباطل وتركوا سؤالكم المأمور به ،