529
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

قوله : (من أهل هِيتٍ) . [ح ۲ / ۵۷۹]
في القاموس : «هيت ـ بالكسر ـ : بلد بالعراق» ۱ .

[باب أنّ الطريقة التي حثّ على الاستقامة عليها ولايةُ عليِّ عليه السلام ]

قوله :«مَاءً غَدَقا»۲. [ح ۱ / ۵۸۹]
في الصحاح : «الماء الغدق : الكثير» ۳ .
قوله :«وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنْتُمْ تُوعَدُونَ»۴. [ح ۲ / ۵۹۰]
في الصحاح :
بشَرت الرجل أبشُره ـ بالضمّ ـ بَشْرا وبُشورا من البشرى ، وكذلك الإبشار والتبشير ثلاث لغات ، والاسم البشارة ، والبشارة ، بالكسر والضمّ ، يقال : بشرته بمولود فأبشر إبشارا ، أي سُرّ ، وتقول : أبشر بخير ؛بقطع الألف ، ومنه قوله تعالى : «وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ» ، وبشرت بكذا أبشَر ، أي استبشرت به ، وأتاني أمر بَشِرت به ، أي سُررت به ۵ .

[باب أنّ الأئمّة معدن العلم و...]

قوله : (ومن خفرها) . [ح ۳ / ۵۹۳]
المقابلة والمقام يقتضي أن يكون «خفر» بمعنى نقض العهد ، إلّا أنّ صاحب النهاية قال : «أخفرت الرجل : إذا نقضت عهده وذمامه ، والهمزة فيه للإزالة ، أي أزلت خفارته ، كأشكيته : إذا أزلت شكواه» ۶ .
وقال صاحب المغرب : «خفر بالعهد : وفى به خفاره ، من باب ضرب . وأخفره : نقضه إخفارا ، الهمزة للسلب» ۷ .

1.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۶۰ (هيت).

2.الجنّ (۷۲) : ۱۶ .

3.الصحاح، ج ۴، ص ۱۵۳۶ (غدق).

4.فصّلت (۴۱) : ۳۰ .

5.الصحاح، ج ۲، ص ۵۹۰ (بشر).

6.النهاية، ج ۲، ص ۵۲ (خفر).

7.المغرب، ص ۱۴۹ (خفر).


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
528

وزيادتها في ستّة مواضع» ۱ وعدّ منها الفاعلَ ، نحو : أحسن بزيد ، و «كَفى بِاللّهِ شَهِيدا»۲ ، والمفعولَ ، نحو : «وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ»۳ ، و «وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ»۴ ، «فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ»۵ ، «وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإلْحَادٍ»۶ . وقد زيدت في مفعول كفى المتعدّي لواحد ، ومنه الحديث : «كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكلّ ما سمع» ۷ ، وقوله :

فكفى بنا فضلاً على من غيرناحبّ النبيّ محمّد إيّانا۸
والمبتدأ ، وذلك في قولهم : بحسبك درهم ، وخرجت فإذا بزيد ، وكيف بك إذا كان كذا . والخبر ، و هو ضربان : غير موجب فيقاس ، نحو : ليس زيد بعالم ، و «مَااللّهُ بِغَافِلٍ»۹ وموجب ، فيتوقّف على السماع ، وهو قول الأخفش و من تبعه .
أقول : ومنه قوله تعالى : «وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ . . . وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ» .
والحال المنفيّ عاملها ؛ ذكر ذلك ابن مالك وخالفه أبو حيّان . والتوكيد بالنفس والعين . انتهى ما أخذنا من المغني ۱۰ .
وقوله عليه السلام : (والسبيل فينا مقيم). [ح ۱ / ۵۷۸] هذا من البطون، وفي تفاسير أهل البيت عليهم السلام كثير.
وخبر سليمان الآتي عن أبي عبد اللّه عليه السلام : «إِنَّ فِى ذلِكَ لَايَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ» قال : «هم الأئمّة عليهم السلام » «وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ» قال : «لا يخرج منّا أبدا» ۱۱ .

1.مغنى اللبيب، ج ۱، ص ۱۰۶.

2.النساء (۴) : ۷۹ .

3.البقرة (۲) : ۱۹۵ .

4.مريم (۱۹) : ۲۵ .

5.الحجّ (۲۲) : ۱۵ .

6.الحجّ (۲۲): ۲۵.

7.معاني الأخبار، ص ۱۵۸، ح ۱؛ الأمالي للطوسى، ص ۵۳۵، المجلس ۱۹، ح ۱. و عنه في وسائل الشيعة، ج ۱۲، ص ۱۸۸، ح ۱۶۰۴۴.

8.الشاعر: حسّان بن ثابت كما فى جامع البيان للطبري، ج ۱، ص ۲۵۹؛ المحرّر الوجيز لابن عطيّة الأندلسي، ج ۱، ص ۱۱۱؛ تفسير ابن كثير، ج ۱، ص ۶۷ . و نسبه فى لسان العرب إلى بشير بن عبدالرحمن. راجع : لسان العرب، ج ۱۳، ص ۴۱۹؛ و ج ۱۵، ص ۲۲۶.

9.البقره (۲): ۷۴ و ۸۵ و ۱۴۰ و... .

10.مغنى اللبيب، ج ۱، ص ۱۰۶ ـ ۱۰۸.

11.نفس الباب، ح ۴.

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103486
صفحه از 637
پرینت  ارسال به