535
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

وفيه : «أفك ـ كضرب وعلم ـ أفكا : كذب ؛ وعنه : صرفه وقلبه» ۱ .
أقول : في التنزيل : «وَأَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا»۲ .
قوله : (ينتج۳لها [شعبتان]) . [ح ۱ / ۶۱۹]
في الوافي : «يفتح» ۴ .
قوله : ([تَلْقَفُ ما يَأفِكونَ] بلسانها) . [ح ۱ / ۶۱۹]
يناسب اللقف بالمعنى الذي نقلناه عن أهل اللغة ، وفي تفسير البيضاوي : «تبتلعه» ۵ ، ولم أجده في اللغة .
قوله : (و هو يقولُ هَمْهَمَةً [هَمْهَمَةً]) . [ح ۴ / ۶۲۲] بالنصب ، أي على وجه الهمهمة .
في الصحاح : «الهمهمة : ترديد الصوت في الصدر» . ۶
وتكرير «همهمة» غير معلوم الوجه ، لعلّه من تصرّف النسّاخ .
وفي «و ليلةً مُظْلِمَةً» أيضا شيء . وبالجملة ، مقول القول : «خرج عليكم الإمام» .
لا يبعد أن يكون أحد الهمهمة هو كما في الصحاح : «الهينمة : الصوت الخفيّ» ۷ ومثل هذا التصحيف غير مستبعد من الكتّاب .
قوله :«لَوْلَا أنْ تُفَنِّدُونَ»۸. [ح ۵ / ۶۲۳]
في الصحاح : «الفند : ضعف الرأي من هرم . والتنفيد : اللؤم ، وتضعيف الرأي» ۹ .

باب ما عند الأئمّة عليهم السلام من سلاح رسول اللّه صلى الله عليه و آله و متاعه

قوله : (وهُم أصحابُ وَرَعٍ وتَشمِيرٍ) . [ح ۱ / ۶۲۴]
في النهاية : «التشمير : الجدّ والاجتهاد» ۱۰ .

1.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۹۲ (أفك) مع تلخيص.

2.طه (۲۰) : ۶۹ .

3.في الكافي المطبوع: «يُفْتَحُ».

4.الوافي، ج ۳، ص ۵۶۵، ح ۱۱۱۱۷.

5.أنوار التنزيل، ج ۴، ص ۶۰ .

6.الصحاح، ج ۵، ص ۲۰۶۲ (همهم).

7.الصحاح، ج ۵، ص ۲۰۶۲ (هنم).

8.يوسف (۱۲) : ۹۴.

9.الصحاح، ج ۲، ص ۵۲۰ (فند) مع تلخيص.

10.النهاية، ج ۲، ص ۵۰۰ (شهر).


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
534

معناه : لم يجمعه مقترنا بتنزيله ، أي بما لم يُتعرّض له فيه لمصلحة ونزل به جبرئيل عليه السلام لا على وجه القرآن ، وتأويله أي ما يتحقّق مصداقه بعد حين نزوله وتبيين مجمله وتعيين بطونه ، أي مقاصده التي ليست من ظواهره ؛ وبالجملة ، مع جميع متعلّقاته المبيّنة لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ فتبصّر وكن من الشاكرين .
قوله : (أو مُسْتَراحا) . [ح ۳ / ۶۱۲]
في القاموس : «استروح إليه : استنام» ۱
. وفيه : «نام إليه : سكن واطمأنّ ، كاستنام» ۲ .

باب ما اُعطي الأئمّة عليهم السلام من اسم اللّه الأعظم

قوله : (و نحن عندنا [من الاسم الأعظم اثنان و سبعون حرفا]) . [ح ۱ / ۶۱۶]
اُكّد الضمير المتّصل المجرور بالمنفصل المرفوع ، وقد وجدت ذلك في الأخبار كثيرا .

باب ما عند الأئمّة عليهم السلام من آيات الأنبياء عليهم السلام

قوله : (وإنّ عَهْدي بها آنِفا) . [ح ۱ / ۶۱۹]
في الصحاح : «قلت كذا آنفا وسالفا». ۳
وفي الأساس : «من المجاز : أتيته آنفا» ۴ .
وفي القاموس : «العهد : المعرفة ، ومنه عهدي بموضع كذا» ۵ .
[ قوله: (و إنّها لَتَروعُ و تَلْقَفُ ما يَأفِكونَ)] . [ح ۱ / ۶۱۹].
وفي الصحاح : «رعت فلانا وروّعته فارتاع ، أي أفزعته ففزع» ۶ .
وفيه : «لقفت الشيء بالكسر وتلقّفته أيضا ، أي تناولته بسرعة» ۷ . ومثله في القاموس ۸ .

1.راجع: القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۲۴ (روح).

2.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۸۴ (نوم).

3.الصحاح، ج ۴، ص ۱۳۳۳ (أنف).

4.أساس البلاغة، ص ۲۳ (أنف).

5.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۳۲۰ (عهد).

6.الصحاح، ج ۳، ص ۱۲۲۳ (روع).

7.الصحاح، ج ۴، ص ۱۴۲۸ (لقف).

8.راجع: القاموس المحيط، ج ۳، ص ۱۹۶ (لقف).

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103519
صفحه از 637
پرینت  ارسال به