537
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

ما أخبر اللّه عنه في القرآن بقوله : «وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ»۱ .
أقول : سيأتي صفة التابوت .
قوله : (ويَضَعُ اللّهُ له يَدا على رأسِ رعيّته) . [ح ۲ / ۶۲۵]
في كتاب العقل : «إذا قام قائمنا وضع اللّه يده على رؤوس العباد ، فجمع بها عقولهم ، وكملت به أحلامهم» ۲ .
والظاهر أنّ «له» أي لأجل تكريمه لتصير رعيّته اُولى العقول والأحلام الكاملة ، ويحتمل أن يكون صفةَ اليد قدّمت توسّعا .
قوله : ([لَبِسَ أبي دِرْعَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ] ذاتَ الفضولِ) . [ح ۴ / ۶۲۷]
في النهاية : «كان اسم درعه عليه السلام ذاتَ الفضول ؛ لفضلة كانت فيها وسَعة» ۳ .
قوله : (وكانَتْ حِلْيَتُهُ مِنْ فِضَّةٍ) . [ح ۵ / ۶۲۸]
سيجيء هذا الخبر في الروضة بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، وبدل «حليته» : «حلقته» ۴ .
قوله : (حيث بَنى بالثَّقَفِيَّة) . [ح ۶ / ۶۲۹]
في الأساس : «من المجاز بنى على أهله : دخل عليها ، وأصله أنّ المعرّس كان يبني على أهله خباءً ، وقالوا : بنى بأهله كقولهم : أعرس بها» ۵ .
قوله : (فَنُجَّدَ البيتُ) . [ح ۶ / ۶۲۹]
في الأساس : «بيت منجّد : مزيّن بنجوده ، وهي ستوره التي تشدّ على الحيطان» ۶ .
أقول : قوله عليه السلام : «لقد حدّثني» يعني أنّه قد كان أبي قبل قضيّة البناء شقّ في جدار البيت لأجل السلاح ، فوضعه في الموضع المشقوق عرضا ، ثمّ ملط الجدار بالجصّ ونحوه لئلّا يعلم به أحد ويكون مصونا محفوظا ، فاتّفق أن وقعت المسامير التي دقّتها

1.الوافي، ج ۳، ص ۵۶۹. والآية في سورة البقرة (۲) : ۲۴۸ .

2.الكافي، ج ۱، ص ۲۵، ح ۲۱.

3.راجع: النهاية، ج ۳، ص ۴۵۶ (فضل).

4.الكافي، ج ۸ ، ص ۲۶۷، ح ۳۹۱.

5.أساس البلاغة، ص ۵۲ (بني).

6.أساس البلاغة، ص ۶۱۹ (نجد).


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
536

قوله : (عند عبد اللّه بن الحسن) . [ح ۱ / ۶۲۴]
هو عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ادّعى الإمامة زمانا لنفسه ، ثمّ لابنه محمّد ، وسيجيء طرف من أحواله في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل ، ويذكر طرف آخر في باب تاريخ مولد الحسن عليه السلام .
قوله : (دِرْعَه) . [ح ۱ / ۶۲۴]
في القاموس : «درع الحديد ، وقد تذكّر ، ومن المرأة قميصها مذكّر» ۱ .
قوله : (ولَامَتَهُ) . [ح ۱ / ۶۲۴]
في النهاية : لمّا انصرف النبيّ صلى الله عليه و آله من الخندق ووضع لامته ، أتاه جبرئيل عليه السلام فأمره بالخروج إلى بني قريظة . اللأمة مهموزةً : الدرع ، وقيل : السلاح» ۲ .
قوله : (ومِغْفَرَهُ) . [ح ۱ / ۶۲۴]
في القاموس : «المغفر ، كمنبر: زَرَد من الدرع يلبس تحت القلنسوة ، أو حَلَقٌ يتقنّع بها المتسلّح» ۳ . وفيه : «زَرِد الدرعَ : سَرَدَها» ۴ .
وفي الصحاح : «الزرد ، مثل السرد ، وهو تداخل حلق الدرع بعضها في بعض ، والزرد بالتحريك : الدرع المزرودة . والزرّاد : صانعها» ۵ .
قوله : ([إنّ عندي لراية رسول اللّه صلى الله عليه و آله ] المِغْلَبَةَ). [ح ۱ / ۶۲۴]
في الوافي : «كأنّها اسم إحدى راياته ؛ فإنّه صلى الله عليه و آله كان يسمّي ثيابه ودوابّه و أمتعته» ۶ .
قوله : ([لم يَصِلْ من المشركين إلى المسلمين] نُشّابَةٌ) . [ح ۱ / ۶۲۴]
في الصحاح : «النُّشّاب ـ بالضمّ مشدّدةً ـ : السهام ، الواحدة : نشّابة» ۷
.
قوله : (لَمِثْلَ الذي جاءت) . [ح ۱ / ۶۲۴] بكسر الميم .
في الوافي :
لمثل الذي جاءت به الملائكة ؛ يعني ما يشبه ذلك وما هو نظير له ، ولعلّه أشار بذلك إلى

1.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۰ (درع).

2.النهاية، ج ۴، ص ۲۲۰ (لام).

3.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۰۳ (غفر).

4.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۹۷ (زرد).

5.الصحاح، ج ۲، ص ۴۸۰ (زرد).

6.الوافى، ج ۳، ص ۵۶۹.

7.الصحاح، ج ۱، ص ۲۲۴ (نشب).

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103564
صفحه از 637
پرینت  ارسال به