ما أخبر اللّه عنه في القرآن بقوله : «وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ»۱ .
أقول : سيأتي صفة التابوت .
قوله : (ويَضَعُ اللّهُ له يَدا على رأسِ رعيّته) . [ح ۲ / ۶۲۵]
في كتاب العقل : «إذا قام قائمنا وضع اللّه يده على رؤوس العباد ، فجمع بها عقولهم ، وكملت به أحلامهم» ۲ .
والظاهر أنّ «له» أي لأجل تكريمه لتصير رعيّته اُولى العقول والأحلام الكاملة ، ويحتمل أن يكون صفةَ اليد قدّمت توسّعا .
قوله : ([لَبِسَ أبي دِرْعَ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ] ذاتَ الفضولِ) . [ح ۴ / ۶۲۷]
في النهاية : «كان اسم درعه عليه السلام ذاتَ الفضول ؛ لفضلة كانت فيها وسَعة» ۳ .
قوله : (وكانَتْ حِلْيَتُهُ مِنْ فِضَّةٍ) . [ح ۵ / ۶۲۸]
سيجيء هذا الخبر في الروضة بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، وبدل «حليته» : «حلقته» ۴ .
قوله : (حيث بَنى بالثَّقَفِيَّة) . [ح ۶ / ۶۲۹]
في الأساس : «من المجاز بنى على أهله : دخل عليها ، وأصله أنّ المعرّس كان يبني على أهله خباءً ، وقالوا : بنى بأهله كقولهم : أعرس بها» ۵ .
قوله : (فَنُجَّدَ البيتُ) . [ح ۶ / ۶۲۹]
في الأساس : «بيت منجّد : مزيّن بنجوده ، وهي ستوره التي تشدّ على الحيطان» ۶ .
أقول : قوله عليه السلام : «لقد حدّثني» يعني أنّه قد كان أبي قبل قضيّة البناء شقّ في جدار البيت لأجل السلاح ، فوضعه في الموضع المشقوق عرضا ، ثمّ ملط الجدار بالجصّ ونحوه لئلّا يعلم به أحد ويكون مصونا محفوظا ، فاتّفق أن وقعت المسامير التي دقّتها
1.الوافي، ج ۳، ص ۵۶۹. والآية في سورة البقرة (۲) : ۲۴۸ .
2.الكافي، ج ۱، ص ۲۵، ح ۲۱.
3.راجع: النهاية، ج ۳، ص ۴۵۶ (فضل).
4.الكافي، ج ۸ ، ص ۲۶۷، ح ۳۹۱.
5.أساس البلاغة، ص ۵۲ (بني).
6.أساس البلاغة، ص ۶۱۹ (نجد).