يقدّر من عمر القائم عليه السلام في أيّام غيبته ما قدر و علم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر في الطول ، طَوَّلَ اللّه عمر العبد الصالح» ۱ .
ولكن روى في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام سأله الشامي عن ستّة من الأنبياء لهم اسمان ؟ فقال : «يوشع بن نون وهو ذو الكفل ، ويعقوب وهو إسرائيل اللّه ۲ ، والخضر وهو حلقيا ، و يونس وهو ذو النون ، وعيسى وهو المسيح ، و محمّد وهو أحمد صلّى اللّه عليه و عليهم أجمعين» ۳ .
قوله : (أو ما بلغكم أنّه قال) [ح ۴ / ۷۰۷]أي علي عليه السلام .
روى الصدوق في كتاب إكمال الدين في باب ماروي عن أبي محمّد العسكريّ عليه السلام من وقوع الغيبة عن أصبغ بن نباتة ، قال : جاء ابن الكوّاء إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام وهو على المنبر ، فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن ذي القرنين أنبيّ كان أو ملك ؟ وأخبرنا عن قرنَيْه أذَهب كان أو فضّة ؟ فقال له : «لم يكن نبيّا ولا ملكا ، ولا كان قرناه من ذهب وفضّة ، ولكنّه كان عبدا أحبَّ اللّه فأحبّه اللّه ، ونصح للّه فنصحه اللّه ، وإنما سُمّي ذا القرنين لأنّه دعا قومه ، فضربوه على قرنه ، فغاب منهم حينا ، ثمّ عاد إليهم ، فضرب على قرنه الآخر ؛ وفيكم مثله» ۴ .
باب أنّ الأئمّة محدّثون [مفهّمون]
قوله : (ألا سألْتَهُ) [ح ۵ / ۷۱۵ ]بفتح الهمزة وتخفيف اللام .
باب ما فيه ذكر الأرواح التي في الأئمّة عليهم السلام
قوله : (لا يَزْهُو) . [ح ۳ / ۷۱۸]
في القاموس : «الزهو : الكبر والتيه والفخر ، وزُهي كعُني ، وكدعا قليل ، وأزهى