583
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

لمعنى الشرط كأنّه قيل : و ما كان من شيء فلا تدع تكبيره» ۱ .
قوله : (وخُفُوتُ إطراقي) . [ح ۶ / ۷۸۰]
في الصحاح : «خفت الصوت خفوتا [: سكن] . ولهذا قيل للميّت : خفت ، إذا انقطع كلامه» . ۲
وفيه أيضا : «قولهم : ما به طِرْق بالكسر ، أي قوّة . وأصل الطرق : الشحم ؛ كنّى به عنها لأنّها أكثر ما يكون فيه» ۳ .
قوله : (ممّن لا يَقُصُر به عن طاعة اللّه ) . [ح ۶ / ۷۸۰]
في الصحاح : «قصرت عن الشيء قصورا : أعجزت عنه ولم أبلغه» . ۴
والباء للتعدية ، والمعنى : ممّن لا يعجزه عن طاعة اللّه رغبة في الدنيا وزخارفها .
قوله : (ليعظكم هُدُوّي) . [ح ۶ / ۷۸۰]
إمّا بفتح اللام على أنّها موطّئة ، أو كسرها ، ونصب الظاء بأن المقدّرة واللام متعلّقة «بتعقبون» ، أو بسكون الظاء على الأمر .
قوله : (إذا أنا مِتّ) . [ح ۷ / ۷۸۱]
في القاموس : «مات يمات ويموت ويَميت» ۵ .
قوله : (واحفِرْ له في الكُناسة) . [ح ۷ / ۷۸۱]
الكناسة ـ بالضم ـ : اسم موضع بالكوفة .
قوله : (موضع الشُّوَّاء والرُّؤّاس) . [ح ۷ / ۷۸۱]
في الصحاح : «يقال لبائع الرؤوس : رءّاس ، والعامّة تقولون : روّاس» ۶ .
وفي القاموس : رءّاس ككتّان : بائع الرؤوس . والرآسي لحن» ۷ .

1.الكشّاف، ج ۴، ص ۱۸۰.

2.الصحاح، ج ۱، ص ۲۴۸ (خفت).

3.الصحاح، ج ۴، ص ۱۵۱۴ (طرق).

4.الصحاح، ج ۲، ص ۷۹۴ (قصر).

5.القاموس المحيط، ج ۱، ص ۱۵۸ (مات).

6.الصحاح، ج ۳، ص ۹۳۲ (رأس).

7.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۲۱۸ (رأس).


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
582

في الصحاح : «عفت الريح المنزل : درسته . وعفى يعفو : درس ، يتعدّى ولا يتعدّى» ۱ . وفيه أيضا : «المحطّ : المنزل» ۲
.
وقوله : (فإنّه أوعَظُ لكم من الناطقِ البَليغِ) . [ح ۶ / ۷۸۰]
في النهج : «فإنّه أوعظ للمعتبرين من المنطق البليغ والقول المسموع» .
وقوله : (والعفو لي). [ح ۶ / ۷۸۰]
في بعض النسخ : «وإن أعفُ فالعفو لي قربة» ۳ . وكذا في النهج .
وقوله : (ولكم حَسَنَةٌ). [ح ۶ / ۷۸۰]
لعلّ المراد أنّ فعل الخير منّي لمحض التقرّب إلى اللّه تعالى ، لا لطمع الثواب وخوف العقاب ، بخلاف فعلكم ؛ فإنّه إمّا فعل التجّار و [إمّا فعل ]الأجير ، فثمرة العفو لي القربة ولكم الحسنة .
[قوله] : (أن يغفر اللّه لكم) . [ح ۶ / ۷۸۰]
في النهج في الموضع الثاني بعد هذه الفقرة : «واللّه ما فجأني من الموت وارد كرهْتُه ، ولا طالع أنكرته ، وما كنتُ إلّا كقاربٍ وَرَدَ ، وطالبٍ وَجَدَ ، وما عند اللّه خيرٌ للأبرار» انتهى كلامه صلوات اللّه عليه وسلامه .
وأمّا ما في الكتاب في قوله : «فياحسرة» إلى آخره فليس في النهج في شيء من الموضعين .
قوله : (كما انتسب) . [ح ۶ / ۷۸۰]
قد سبق في كتاب التوحيد أنّ اليهود قالوا لرسول اللّه صلى الله عليه و آله : انسب لنا ربّك، فنزل سورة التوحيد .
قوله : (ومحمّدا صلى الله عليه و آله فلا تُضَيِّعوا سنَّتَه) . [ح ۶ / ۷۸۰]
من باب «وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ»۴ في دخول الفاء . في الكشّاف : «دخلت الفاء

1.الصحاح، ج ۶ ، ص ۲۴۳۲ (عفا).

2.الصحاح، ج ۳، ص ۱۱۱۹ (حطط).

3.و هكذا في الكافي المطبوع.

4.المدّثّر (۷۴) : ۳ ـ ۴ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 105474
صفحه از 637
پرینت  ارسال به