595
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

قوله : (عهدي إلى أكبر وُلْدي ، يُعطى فلان كذا) . [ح ۹ / ۸۲۵]
في القاموس : «عهد إليه : أوصاه». ۱ و«يعطى» بالبناء للمفعول ، وإن كان مقتضى السياق خلافه ؛ لأنّ فلانا ليس في عداد المبنيّات .
قال الرضيّ رضى الله عنه : «اعلم أنّ جميع الكنايات ليست مبنيّة ؛ فإنّ فلانا وفلانة معربان بالاتّفاق». ۲
وفي الصحاح : «فلان كناية عن اسم سمّي به المحدّث عنه ، خاصّ غالب . ويقال في غير الناس : الفلان والفلانة بالألف واللام» ۳ .
قوله : (وفلانٌ لا يُعطى حتّى أجِيءَ) . [ح ۹ / ۸۲۵]
الظاهر أنّه ابنه عبّاس كما يظهر من أواخر الباب .
قوله : (فهل تُثْبِتُه أنت؟) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
في القاموس : «أثبته : عرفه حقّ المعرفة» ۴ .
قوله : (والموتُ لا يَعْرى منه) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
في الصحاح : «أنا عرو منه ـ بالكسر ـ أي خلو منه» ۵ . وفي الأساس : «ما يعرّى فلان من هذا الأمر ، أي ما يخلّص ، ولا يعرّى من الموت أحد[أي لايخلّص]» ۶ .
قوله : (فَأَحْدِثْ إليَّ شيئا اُحَدِّثْ به مَن يَخلُفُني من بَعْدِي). [ح ۱۴ / ۸۳۰]
قد شاع في عرف أهل الخبر : «حدّث» من باب التفعيل بمعنى أخبر ، ولم أجد ذلك في كتب اللغة ولا مجيء «أحدث» بهذا المعنى ، والظاهر أنّ المراد بأحدث في هذا الخبر الإتيان بأمر جديد بتضمين مثل التوجّه .
قوله : (يَلُمُّ به الشَّعْثَ) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
في القاموس : «لمّه : جمعه . واللّه شَعَثَه : قارب بين شَتيتِ اُموره» ۷ .

1.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۲۰ (عهد) .

2.شرح الرضي على الكافية ، ج ۳ ، ص ۱۴۹ .

3.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۷۸ (فلن) .

4.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۴۵ (ثبت) .

5.الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۲۳ (عرا) .

6.أساس البلاغة ، ص ۴۱۷ (عرى) .

7.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۱۷۷ (لمم) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
594

في القاموس في فصل الواو : «الأوّل : ضدّ الآخر ، وأصله أوأل أو وَوأل ، والجمع : أوائل والأوالي ـ على القلب ـ والأوّلون ، وهي الاُولى . والجمع كصرد وركّع ، وإذا جعلت صفة منعته» ۱ .
قوله : (وأُمّي وأُمّه واحدةً) . [ح ۱۰ / ۸۱۰]
قال الفاضل مولانا محمّد أمين الأسترآبادي : «هكذا في النسخ . وفي ربيع الشيعة: وأصلي وأصله واحد . وهو الصواب ؛ لعدم اتّحاد أُمّ موسى عليه السلام وأُمّ عبد اللّه » .
أقول : في كتاب إعلام الورى في الباب السادس من الركن السادس ، وفي الباب الخامس من ذلك الركن : «كان له ـ أي لأبي عبد اللّه عليه السلام ـ عشرة أولاد : إسماعيل وعبد اللّه واُمّ فروة ـ اُمّهم فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام ـ وموسى وإسحاق وفاطمة ومحمّد لاُمّ ولد اسمها حميدة البربريّة» ۲ .
قوله : (عَدَلْتَهُ بِي) . [ح ۱۶ / ۸۱۶]
في القاموس : «عدل عنه يعدل عدلاً وعدولاً : حاد ؛ وإليه عدولاً : رجع ؛ والطريق : مال ؛ وفلانا بفلان : سوّى بينهما» ۳ .
أقول : فالضمير المنصوب لأبي الحسن عليه السلام ، و «عدلته» على بناء المجرّد .

[باب الإشارة والنصّ على أبي الحسن الرضا عليه السلام ]

قوله : (إنّ ابني عليّ)۴. [ح ۲ / ۸۱۸]
هكذا في النسخ ، فعليّ رفع على المدح ، أي وهو عليّ .
قوله : (إنّ اللّه عزّ وجلَّ قال) . [ح ۴ / ۸۲۰]
دلّ عليه السلام على أنّ اسم الفاعل في الآية للتكرار ، وعمله في خليفته لأعمّ من الحال والاستقبال ، فكأنّه سبحانه يقول : إنّي أجعل في الأرض خلفاء واحدا بعد واحد ، ولا تخلى الأرض من خليفة . والغرض المسوق له الكلام إبطال قول الواقفة .

1.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۶۲ (وأل).

2.إعلام الورى، ص ۲۹۱.

3.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۱۴ (عدل).

4.في الكافي المطبوع : «عليّا» .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103477
صفحه از 637
پرینت  ارسال به