597
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1

قوله : (وولدي إبراهيم۱والعبّاس) إلى آخره. [ح ۱۵ / ۸۳۱]
كذا في بعض النسخ ، وهو الصواب . وفي كثير من النسخ : «وولدي إلى إبراهيم». وفي بعضها : «أبي إبراهيم» وليسا بشيء .
قوله : (وثلثُ صدقةِ أبي) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
عطفٌ على «أمر نسائي» .
قوله : (لي عنده تَبِعَةٌ) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
في الأساس : «لي قِبَلَ فلان تبعةٌ وتباعةٌ ، وهي الظلامة ». ۲
وفي القاموس : «تبعه ـ كفرح ـ تبعا وتباعة : مشى خلفه ، ومرّ به فمضى معه . وكفرحة وكتابة : الشيء الذي لك فيه بغية شبه ظلامة» . ۳قوله : (فهو مُصَدِّقٌ فيما ذَكَرَ) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
يعني عليّ عليه السلام مصدّق فيما ذكر من أنّ له قبلي مال ، وأنا معترف بأنّ له عندي مالاً كذا وكذا، فإن هو ادّعى أقلّ ممّا اعترفت له فهو أعلم ، وإن ادّعى أكثر فهو الصادق ، واعترافي بأقلّ من باب النسيان والسهو ، وقوله : «كذلك» خبر مبتدأ ، أي الشأن كذلك .
قوله : (إلى محواي) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
في الأساس : «قعدوا في الحواء ، وهم أهل حواء وهو أخبية متدانية ، وكنّا في أحوية بني فلان ؛ ومن المجاز احتوى القوم : تجاوروا ، وهذا محتوى بني فلان ومحواهم» . ۴قوله : (وهو وأُمّ أحمد) . [ح ۱۵ / ۸۳۱ ]أي شاهدان .قوله : (ويُريدُ أن يَحْتَجِنَهُ۵) . [ح ۱۵ / ۸۳۱]
في القاموس في الجيم ثمّ الحاء المهملة ثمّ النون : «حجن المال : ضمّه ، واحتواه ۶ ».
وفي بعض النسخ : «يحتجبه» بالباء من الاحتجاب ، وهو تصحيف .

1.في الكافي المطبوع : «وولدي إلى إبراهيم» .

2.أساس البلاغة ، ص ۵۹ (تبع) .

3.القاموس المحيط ، ج ۳ ، ص ۸ (تبع) .

4.أساس البلاغة ، ص ۱۴۹ (حوى) .

5.في الكافي المطبوع : «أن يحتجبه» .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۱۲ (حجن) . وفيه : «احتجن المال» بدل «حجن المال» .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
596

قوله : (ويَشْعَبُ به الصَّدْعَ) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
في الصحاح : «الشعب : الجمع ، والإصلاح» ۱ .
قوله : (خيرُ كَهْلٍ) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
في القاموس : «الكهل : من جاوز الثلاثين أو أربعا وثلاثين إلى إحدى وخمسين» . ۲قوله : (إنّ أبي كان في زمانٍ ليس هذا زمانَه) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
يعني أنّ زمانه لم يكن زمان تقيّة يخاف فيه لو نصّ على إمام بعده ، أو أشار إليه أن يسعى به إلى السلطان ، بخلاف زماني .
وقول يزيد : «فمن يرضى منك» معناه من يرضى منك بفعل يفضي إلى الضرر بك فعليه لعنة اللّه .
قوله : (ورأيتُ مع رسول اللّه صلى الله عليه و آله خاتما وسيفا) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
فيه ما يدلّ على صور مثاليّة .
قوله : (مُعَلَّمَا حُكْما وعِلْما) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
بفتح اللام ، ولعلّه ناظر إلى قوله تعالى في سورة الكهف في قصّة صاحب موسى عليه السلام : «وَ عَلَّمْنَـهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا»۳ .
قوله : ([فإنّه قد استقامَتْ] وصيَّتُهُ) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
أي كونه وصيّا؛ على أنّ التاء مصدريّة .
قوله : (فعادوني إخوَتُه من غير ذَنْبٍ) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
في الباب السابع من الركن الثالث من كتاب إعلام الورى بدون «إخوته» ۴ . وهو الصحيح .
قوله : (وإنّه لَيَقْعُدُ) . [ح ۱۴ / ۸۳۰]
يعني أنّ يزيد .

1.راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۵۶ (شعب) .

2.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۴۷ (كهل) .

3.الكهف (۱۸) : ۶۵ .

4.إعلام الورى، ص ۳۱۹ .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 103465
صفحه از 637
پرینت  ارسال به