مقدّمة التحقيق
المؤلّف
هو المولى رفيع الدين محمّد بن مؤمن الجيلاني (أو الجيلي) من أعلام القرن 11ق ومن تلامذة العلّامة محمّد تقي المجلسي رحمه الله.
وربما يشتبه هو بالمولى محمّد رفيع بن فرج الجيلاني المشهدي الشهير بملا رفيعا، فخلط بعض المفهرسين في ذكر مصنّافتهما. ۱ والفرق بينهما أنّ محمّد بن مؤمن كان من تلامذة المجلسي الأوّل كما صرّح به المصنّف في هذا الأثر والمجلسي الثاني في بحار الأنوار عند نقل بعض مراثيه وسنذكره عن قريب. وأما محمّد رفيع بن فرج الجيلاني كان من تلامذة المجلسي الثاني والمجاز عنه، وذكرت إجازته في البحار. ۲
ولم يذكر في كتب التراجم والفهارس شيء من حياته العلمية أو أحوال اُسرته، وقد عثرنا على بعض أساتذته ومشايخه ضمن كلمات بعض المترجمين له، بل ومن كلمات نفس المصنّف الواردة في هذا الشرح، وهم كما يلي:
1. المولى محمّد تقيّ المجلسيّ (ت 1070ق) الشهير بالمجلسيّ الأوّل.
وقد صرّح به المجلسيّ الثاني في بحار الأنوار عند نقله بعض مراثي الشارح رحمه الله ذيل
1.اُنظر: الذريعة، ج ۶، ص ۲۹، الرقم ۱۲۵؛ و ج ۱۰، ص ۲۱۵، الرقم ۶۰۷؛ وج ۱۱، ص ۱۳۵، الرقم ۸۴۱؛ وج ۱۴، ص ۲۷، الرقم ۱۵۸۸؛ وج ۱۵، ص ۷۱، الرقم ۴۷۸؛ أعيان الشيعة، ج ۱۰، ص ۳۱۷؛ تلامذة المجلسي، ص ۱۰۰.
2.بحار الأنوار، ج ۱۰۲، ص ۸۹. وانظر أيضا: تلامذة المجلسي، ص ۱۰۰؛ تتميم أمل الآمل، ص ۱۵۹ ـ ۱۶۲؛ مرآة الكتب، ص ۲۸۳.