شرح
السند حسن.
قوله: (فإنّ اللّه عزّ وجلّ قال) في سورة الأنفال: «وَمَا كَانَ اللّه ُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ» . ۱
قال البيضاوي: «اللّام لتأكيد النفي، والدلالة على أنّ تعذيبهم عذاب استئصال، والنبيّ بين أظهرهم خارج عن عادته غير مستقيم في قضائه». ۲
(وأمّا في مماتي، فيعرض عليَّ أعمالكم، فأستغفر لكم).
قيل: عرض الأعمال عليه صلى الله عليه و آله متّفقٌ عليه بين الاُمّة، لكن في وقت العرض وتفصيله خلاف. ۳
متن الحديث الواحد والستّين والثلاثمائة
۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ هذَا الْأَمْرَ لَيَكْذِبُ حَتّى إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَحْتَاجُ إِلى كَذِبِهِ» .
شرح
السند حسن.
قوله: (إنّ ممّن ينتحل) أي يدّعي من غير أن يتّصف في الواقع.
(هذا الأمر) أي أمر التشيّع. ويحتمل أن يُراد به ادّعاء الإمامة بغير حقّ.
(ليكذب) بتخفيف الذال.
(حتّى إنّ الشيطان ليحتاج إلى كذبه) أي هو من أعوان الشيطان، بل أشدّ ضلالاً منه.