متن الحديث السادس والعشرين والمائتين
  ۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ مُعَتِّبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الدَّوَاءُ أَرْبَعَةٌ : السَّعُوطُ ، وَالْحِجَامَةُ ، وَالنُّورَةُ ، وَالْحُقْنَةُ» .
شرح
السند مجهول. 
 قوله: (الدواء أربعة). 
 لعلّ اختصاصها بالذكر لكونها معظم الأدوية وأنفعها في الأمراض المخصوصة، فكان غيرها من الأدوية بالنسبة إليها ليست بدواء. قال الفيروزآبادي: «الدّواء ـ مثلّثة ـ : ما داويت به، وبالقصر: المرض». ۱
 (السعوط) 
 في القاموس: 
 سعطه الدواء ـ كمنعه ونصره ـ وأسعطه إيّاه: أدخله في أنفه. والسّعوط ـ كصبور ـ : ذلك الدواء. والمُسعط بالضمّ وكمنبر ـ : ما يجعل فيه ويصبّ منه في الأنف. ۲
 (والحجامة) بالكسر. 
 (والنورة) بالضمّ. 
 (والحقنة). 
 في القاموس: 
 حقنه: حبسه، كاحتقنه. واللّبن في السّقاء: صبّته، ليخرج زبدته. والحُقنة ـ بالضمّ ـ : كلّ داء يُحقنُ به المريض. ۳
متن الحديث السابع والعشرين والمائتين
  ۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ : شَكَا رَجُلٌ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام السُّعَالَ وَأَنَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ لَهُ : «خُذْ فِي رَاحَتِكَ شَيْئا مِنْ كَاشِمٍ وَمِثْلَهُ مِنْ ۴ سُكَّرٍ ، فَاسْتَفَّهُ يَوْما أَوْ يَوْمَيْنِ» . 
 قَالَ ابْنُ أُذَيْنَةَ : فَلَقِيتُ الرَّجُلَ بَعْدَ ذلِكَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلْتُهُ إِلَا مَرَّةً وَاحِدَةً ۵ حَتّى ذَهَبَ .
1.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۳۲۹ (دوي).
2.القاموس المحيط، ج ۲، ص ۳۶۴ (سعط).
3.القاموس المحيط، ج ۴، ص ۲۱۶ (حقن) مع التلخيص.
4.في بعض نسخ الكافي: - «من».
5.في بعض نسخ الكافي: - «واحدة».