فقه الكليني دراسة و تحليل - صفحه 50

2 . علي بن أحمد بن موسى الدقّاق .
3 . محمّد بن محمّد بن عصام الكليني .
4 . هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد التلّعكبَري .
5 . محمّد بن موسى بن المتوكّل .
وقد ورد في بعض المصادر الفقهية أنّ من تلامذته الشيخ الصدوق ۱ ، ولم ينقله أحد ؛ لأنّ الصدوق يروي عن الكليني بالواسطة ، وقد ذُكر طريقه إليه في مشيخة الفقيه .

مكانته العلمية

أشادت كلمات الأعلام من الفريقين بفضله ومكانته ، وأذعنت بجهوده العلمية وعطائه الفذّ ، حتّى لُقّب بـ « ثقة الإسلام » على الإطلاق . وإليك شطرا من كلماتهم المعربة عن فضله عندهم وإكبارهم لشخصه :
قال الشيخ النجاشي رحمه الله فيه : « كان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم ، صنّف الكتاب المعروف بالكليني ـ يُسمّى الكافي ـ في عشرين سنة » . ۲
وأثنى عليه شيخ الطائفة الطوسي قدس سره قائلاً : « جليل القدر ، عالم بالأخبار » . ۳ وقال : « ثقة ، عارف بالأخبار » . ۴
واعتبره المحقّق الحلّي ممّن اشتهر فضله وعرف تقدّمه في نقل الأخبار وصحّة الاختيار وجودة الاعتبار . ۵
وقال السيّد ابن طاووس رحمه الله : « الشيخ المتّفق على ثقته وأمانته » . ۶
وأطراه الشيخ المجلسي قدس سره بقوله : « الشيخ الصدوق ، ثقة الإسلام ، مقبول طوائف الأنام » . ۷
وقال ابن الأثير : « هو من أئمّة الإماميّة وعلمائهم » . ۸ وقال عنه أيضا : « الإمام على مذهب أهل البيت ، عالم في مذهبهم ، كبير فاضل عندهم مشهور ». ۹

1.جواهر الكلام ، ج ۵، ص ۳ .

2.رجال النجاشي ، ص ۳۷۷ .

3.رجال الطوسي ، ص ۴۹۵ .

4.الفهرست للطوسي ، ص ۱۳۵ .

5.مقدّمة المعتبر ، ج ۱، ص ۳۳ .

6.كشف المحجّة ، ص ۱۸۵ .

7.مرآة العقول ، ج ۱، ص ۳ .

8.الكامل في التأريخ ، ج ۸ ، ص ۱۲۸ .

9.جامع الاُصول ، ج ۱۲، ص ۲۲۰ .

صفحه از 86