وقال الصفدي : « كان من فقهاء الشيعة والمصنّفين على مذهبهم » . ^۱
ومثله قال ابن حجر . ^۲ ووصفه أيضا بأنّه : « من رؤساء فضلاء الشيعة في أيّام المقتدر » . ^۳
وقال الذهبي : « شيخ الشيعة وعالم الإمامية ، صاحب التصانيف ، أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني » ^۴
وقال ابن ماكولا : « من فقهاء الشيعة والمصنّفين في مذهبهم » ^۵
وقال المولى خليل بن الغازي القزويني : « اعترف المؤالف والمخالف بفضله ، قال أصحابنا : وكان أوثق الناس في الحديث ، وأثبتهم وأغورهم في العلوم » . ^۶
وأثنى عليه الأفندي : « ثقة الإسلام . . الشيخ الأقدم المسلّم بين العامّة والخاصّة ، والمفتي لكلا الفريقين » . ^۷
وقال الشيخ حسن الدمستاني : « ثقة الإسلام وواحد الأعلام ، خصوصا في الحديث ؛ فإنّه جُهينة الأخبار وسابق هذا المضمار ، الذي لا يُشقّ له غبار ولا يُعثر له على عثار » . ^۸
وقال صاحب الجواهر مثنيا عليه وعلى علي بن بابويه ومكانتهما عند ولده الصدوق : « لا ريب أنّ الكليني ووالده من أجلّاء الإمامية ، مع أنّهما عنده ـ أي الشيخ الصدوق ـ بمكانة عظيمة جدّا ، سيّما والده بل والكليني أيضا » . ^۹

وقفة مع كتاب الكافي

لا شك أنّ كتاب الكافي قد ملأ فراغا مرجعيا كبيرا ؛ إذ لم يكن إلى عصر مؤلّفه جامع للاُصول والفروع يرجع إليه في الفقه والحديث والكلام وغيرها من العلوم ، وإنّما