حذف الكسور أو تتميمها ، كما هي العادة والمتعارف في الاستعمال ۱ .
والعجب أنّ خصوم الكليني بين من ينقله عنه بلفظ سبعة عشر ألف آية ، كالآلوسي ۲ ، وبين من ينقله بلفظ سبعة آلاف آية ، كموسى جار اللّه ۳ .
غير أنّ أحد خصومه كأبي الحسن الندوي ، لم يرتض كلا العددين ، فنقله في رسالته ۴ بصورة : سبعين ألف آية .
والّذي أقترحه على اللجنة المشرفة على تصحيح الكافي دراسة الموضوع ، وملاحظة النسخ قديمها وحديثها حتّى يتجلّى الحقّ بأظهر صوره .
وهناك اقتراحات أُخرى نذكرها تباعا
1 ـ التعليق على المواضيع الّتي روي فيها الحديث معلّقا أو الإسناد محوّلاً ، أو نقل بلفظ «بهذا الإسناد» ، أو «بالإسناد» ، فيجب توضيح هذه الموارد في كلّ صفحة ورد فيها دون أن يقتصر على موردٍ واحد ، وعطف عليه سائر الموارد .
2 ـ تفسير المفردات المشكلة في النثر والنظم الواردين في الكتاب .
3 ـ التعليق على الأحاديث الشاذّة الّتي لا تتّفق مع ظاهر الكتاب والسنّة المتواترة ، أو ما اتّفقت عليه الإمامية .
4 ـ نشر الكتب الّتي نقل عنها الكليني بواسطة أو بلا واسطة ، كبصائر الدرجات والمحاسن للبرقي ، والنوادر لأحمد بن محمّد بن عيسى ، إلى غير ذلك ممّا يمكن أن نصل إليه في المكتبات .
5 ـ إنّ للشيخ الكليني كتابا ـ كما ذكرنا ـ باسم رسائل الأئمّة عليهم السلام وكان هذا الكتاب موجودا عند ولد الفيض ، حيث ينقل عنه في كتابه : مكاتيب الأئمّة عليهم السلام » بلا واسطة ،
1.شرح أُصول الكافي للمازندراني : ج ۱۱ ص ۷۶ و ۸۷ .
2.انظر مختصر التحفة : ۵۲ .
3.انظر الوشيعة : ۲۳ .
4.انظر صورتان متضادّتان : ص ۹۴ .