الكلينى (مقدمة الكافى) - صفحه 49

أنقدهم له و أعرفهم به». ۱
و قال القاضى الشوشترى: «رئيس المحدثين الشيخ الحافظ». ۲
و قال المولى خليل بن الغازى القزوينى: «اعترف المؤالف و المخالف بفضله، قال أصحابنا: و كان أوثق الناس فى الحديث و أثبتهم، و أغورهم فى العلوم». ۳
و قال محمد تقى المجلسى: «و الحق انّه لم يكن مثله، فيما رأيناه فى علمائنا، و كل من يتدبّر فى أخباره و ترتيب كتابه، يعرف أنّه كان مؤيدا من عنداللّه ـ تبارك و تعالى ـ جزاه اللّه عن الاسلام و المسلمين، أفضل جزاء المحسنين». ۴
و قال محمد باقر المجلسى: «الشيخ الصدوق، ثقة الإسلام، مقبول طوائف الأنام ممدوح الخاصّ و العامّ، محمد بن يعقوب الكلينى». ۵
و قال لميرزا عبداللّه الأفندى: «ثقة الإسلام، هو فى الأغلب يراد منه أبوجعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكلينى، الرازى، صاحب الكافى و غيره، الشيخ الأقدم المسلّم بين العامة و الخاصة و المفتى لكلا الفريقين». ۶
و قال الشيخ حسن الدمستانى: «ثقة الاسلام، و واحد الأعلام، خصوصا فى الحديث فانّه جهينة الأخبار، و سابق هذا المضمار، الذّى لا يشق له غبار، و لا يعثر له على عثار». ۷
و قال السيّد محمّد مرتضى الزبيدى: «.. من [فقهاء الشيعة] ۸ و رؤساء فضلائهم، فى أيام المقتدره». ۹
و قال المحدّث النيسابورى فى كتاب منية المرتاد فى ذكر نفاة الاجتهاد: «و منهم؛ ثقة الاسلام، قدوة الأعلام، و البدر التمام، جامع السنن و الآثار، فى حضور سفراء الإمام، عليه أفضل السّلام، الشيخ أبوجعفر محمد بن يعقوب الكلينى الرازى محيى

1.وصول الأخيار، ص ۶۹.

2.مجالس المؤمنين، ص ۱۹۴.

3.الشافى، الورقة ۲ ب.

4.شرح مشيخة من لايحضره الفقيه، الورقة ۲۶۷ ب.

5.مرآة العقول، ج ۱، ص ۳.

6.رياض العلماء، ص ۲۲۶.

7.الانتخاب الجيد، الورقة ۱۳۷ «باب الكفارة عن خطأ الحرم».

8.ما بين العضادتين قول الفيروزآبادى. راجع: القاموس المحيط، ج ۴، ص ۲۶۵.

9.تاج العروس، ج ۹، ص ۳۲۲.

صفحه از 64