الكلينى (مقدمة الكافى) - صفحه 52

قرؤوه على تلميذه أبى الحسين أحمد بن أحمد الكوفى الكاتب ۱ و رواه جماعة من أفاضل رجالات الشيعة عن طائفة من كملة حملته؛ و من رواته الأقدمين: النجاشى ۲ و الصدوق ۳ و ابن قولويه، ۴ و المرتضى، ۵ و المفيد، ۶ و الطوسى، ۷ و التلعكبرى، ۸ و الزرارى، ۹ و ابن أبى رافع، ۱۰ و غيرهم.
و قد ظلّ حجة المتفقهين عصورا طويلة، و لايزال موصول الأسناد و الرواية، مع تغير الزمان، و تبدّل الدهور.
و قد اتّفق أهل الإمامة، و جمهور الشيعة، على تفضيل هذا الكتاب و الأخذ به، و الثقة بخبره، و الاكتفاء بأحكامه، و هم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته و علوّ قدرته ـ على انّه ـ القطب الذى عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط و الاتقان الى اليوم و هو عندهم و أجمل و أفضل ۱۱ من سائر اُصول الأحاديث.

الثناء عليه

قال الشيخ المفيد: «... الكافى، و هو من أجلّ كتب الشيعة، و أكثرها فائدة». ۱۲
و قال الشهيد محمد بن مكى فى اجازته لابن الخازن: «.. كتاب الكافى فى الحديث الذى لم يعمل الامامية مثله». ۱۳
و قال المحقّق على بن عبد العالى الكركى، فى اجازته للقاضى صفى الدين عيسى: «الكتاب الكبير فى الحديث، المسمّى بالكافى، الذى لم يعمل مثله... و قد جمع هذا الكتاب من الأحاديث الشرعية، و الأسرار الدينية، ما لا يوجد فى غيره». ۱۴

1.الرجال للنجاشى، ص ۱۶۷.

2.الرجال للنجاشى، ص ۲۶۷.

3.الوافى، ج ۳، ص ۱۴۹ من الخاتمة؛ مستدرك الوسائل، ج ۳، ص ۶۶۶؛ تفصيل وسائل الشيعة، ج ۳، ص ۵۱۶.

4.الرجال للنجاشى، ۲۶۷.

5.مقابس الأنوار، ص ۷.

6.تفصيل وسائل الشيعة، ج ۳، ص ۵۱۹.

7.تفصيل وسائل الشيعة، ج ۳، ص ۵۱۹ ؛ خلاصة الأقوال، ص ۱۳۶.

8.الفهرست للطوسى، ص ۱۳۶.

9.الفهرست للطوسى، ص ۱۳۹.

10.الفهرست للطوسى، ص ۱۳۵.

11.كشف المحجة، ص ۱۵۹.

12.تصحيح الاعتقاد، ص ۲۷.

13.بحارالأنوار، ج ۲۵ ص ۶۷.

14.بحارالأنوار، ج ۲۵، ص ۶۷.

صفحه از 64