الكلينى (مقدمة الكافى) - صفحه 63

و الصحيح ـ عندى ـ أنّ تاريخ الوفاة هو شهر شعبان سنة 329، ۱ و النجاشى أقدم و أقرب الى عصر الكلينىّ، و قد أيّده الشيخ الطوسى، و العلامة الحلّى، و هم أدرى من ابن الأثير و ابن حجر بتواريخ علماء الشيعة. و هذا لاينافى وفاته قبل علىّ بن محمد السمرى الذى توفى فى شعبان سنة 329ق، وفاقا للسيّد ابن طاوس.و صلّى عليه محمد بن جعفر الحسنى المعروف بأبى قيراط. ۲

(قبره ببغداد)

دفن الكلينىّ بباب الكوفة بمقبرتها، ۳ فى الجانب الغربىّ، و كان ابن عبدون ۴ يعرف قبره، ۵ قال: «رأيت قبره فى صراة الطائى، و عليه لوح مكتوب فيه اسمه، و اسم أبيه» ۶ «قد درس» ۷ فى أواخر القرن الرابع الهجرى (ظ؟) و قبره ـ اليوم ـ قائم فى الجانب الشرقى، على شاطئ دجلة عند باب الجسر العتيق «جسر المأمون الحالىّ» بالقرب منه، على يسار الجائى من جهة المشرق، و هو قاصد الكرخ قال الميرزا عبداللّه الأفندى: «قبره ببغداد و لكن ليس فى المكان الذى يعرف الآن بقبره». ۸ و قال محمد تقى المجلسى: «قبره ببغدادى فى مولوى خانه، معروف بشيخ المشايخ ويزوره العامّة و الخاصة، و سمعت من جماعة من أصحابنا ببغداد، أنّه قبر محمد بن يعقوب الكلينى، وزرته هناك». ۹
و قال الشيخ يوسف البحرانى: «و قبر هذا الشيخ الآن، بل قبل هذا الزمان فى بغداد

1.الرجال للشيخ الطوسى، الورقة ۱۲۰ و راجع: لؤلؤة البحرين، ص ۲۳۷. و قال فى نخبة المقال، ص ۹۸: ثم أبو جعفر الكلينىهو ابن يعقوب بغير مين قد جمع الكافى بهذا النظمو قد توفى لسقوط النجم

2.الرجال للنجاشى، ص ۲۶۷؛ خلاصة الأقوال، ص ۷۱.

3.الرجال للنجاشى، ص ۲۶۷؛ الفهرست للطوسى، ص ۱۳۶؛ خلاصة الأقوال، ص ۷۱.

4.هو أبو عبداللّه أحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن البزاز، المعروف بابن عبدون، و ابن الحاشر توفى سنة ۴۲۳ق. له ترجمة مفصلة فى تنقيح المقال، ج ۲، ص ۶۶ ـ ۶۷.

5.الرجال للنجاشى، ص ۲۶۷.

6.الفهرست للشيخ الطوسى، ص ۱۳۶.

7.الرجال للنجاشى، ص ۲۶۷ نقلاً عن ابن عبدون.

8.رياض العلماء، ص ۲۲۶، و راجع هامش الفهرست للطوسى، ص ۱۳۶.

9.شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه، ورقة ۲۶۷ ب.

صفحه از 64