الكلينى (مقدمة الكافى) - صفحه 64

مزار مشهور، و عليه قبّة عالية». ۱ و قال الشيخ أسداللّه الشوشترى: «و مزاره معروف الآن؛ قريبا من الجسر». ۲
و قال الشيخ عبدالنبىّ الكاظمى: «المعروف فيما بين علمائنا، و أهل عصرنا، أنّ قبره فى بغداد فى مكان يقال له المولى خانه، قريبا من باب الجسر، و قبره الى الآن مشهور، يزوره الخاصّة و العامة». ۳ و قال السيد محمّد باقر الخوانسارى: «و القبر المطهّر الموصوف، معروف فى بغداد الشرقيّه، مشهور، تزوره الخاصّة و العامة، فى تكية المولوية، و عليه شباك من الخارج الى يسار العابر من الجسر». ۴ و حاول السيّد محمد مهدى الاصفهانى، إثبات كون قبر الكلينى فى الجانب الشرقى، ۵ و قد ردّ عليه الأستاذ الدكتور مصطفى جواد ۶ و خطّأ «انّ القبر الذى قرب رأس الجسر من الشرق، هو قبر الكلينى». ۷ و قد تعوّد الشيعة زيارة هذا القبر الحالىّ، منذ قرون متعاقبة، معتقدين أنّ صاحبه هو الكلينى. و الفريقان مجتمعان على تعظيم هذا القبر، و تبجيل صاحبه و قصة نبش قبره سائرة. ۸ و طريقة سلفنا، و آبائنا المتقدّمين، و اسمرار سيرتهم، فى زيارة الموضع المعروف المنسوب اليه فى «جامع الآصفية» قرب رأس الجسر من الشرق، يضطرّنا الى احترام هذا المزار ك «تمثال الجندىّ المجهول عند الأوروبيّين» و إن كان فى الحقيقة لم يرمس فيه، و ذلك، إحياء لذكره، و إخلادا لاسمه، و استبقاء له.قال أبو على: «و قبره قدس سره معروف فى بغداد الشرقية ـ مش ـ ۹ تزوره الخاصّة و العامّة، فى تكية المولوية، و عليه شباك من الخارج، الى يسار العابر من الجسر». ۱۰
خادم أهل البيت حسين على محفوظ عفا اللّه عنه 1374ق.

فهرست

1.لؤلؤة البحرين، ص ۲۳۶.

2.مقابس الأنوار، ص ۷.

3.تكملة الرجال، ورقة ۱۷۹ ب.

4.روضات الجنات، ص ۵۵۳.

5.أحسن الوديعة، ج ۲، ص ۲۲۶ ـ ۲۲۸.

6.مجلة العرفان، مج ۲۳، ج ۴، ۵، ص ۵۳۹ ـ ۵۴۹.

7.المرجع المذكور، ص ۵۴۹.

8.راجع: لؤلؤة البحرين، ص ۲۳۶ ـ ۲۳۷؛ منتهى المقال، ص ۲۹۸؛ روضات الجنات، ص ۵۵۳.

9.مش : أى مشهور.

10.منتهى المقال ص ۲۹۸.

صفحه از 64