مع الكلينى وكتابه "الكافى" - صفحه 128

الشيعة، وإمّا لضعفها بعدم اقترانها بالقرائن المعتبرة عنده، وإمّا لعدم ثبوت وثاقة ناقليها برأيه.
7 . تصنيف الأحاديث المخرجة المرتّبة على الأبواب على الترتيب بحسب الصحّة والوضوح، ولذلك أحاديث أواخر الأبواب كما قاله بعض المحقّقين لا تخلو من إجمال وخفاء. ۱
8 . رواية القواعد الأساسيّة فى دراية الحديث وروايته وتقديمها فى أوائل اُصول الكافى لتكون منهجا سليما فى تمييز خبر التقيّة عن غيره.
10. لا يورد الأخبار المتعارضة، بل يقتصر على ما يدلّ على الباب الذى عنونه، وربّما دلّ ذلك على ترجيحه لما ذكر على ما لم يذكر ۲ ولا يُنافى هذا وجود بعض المتعارضات القليلة فى الكافى.
11. طرحه بعض آرائه الفقهيّة معقّبا بها بعض الروايات ۳ أو مصدِّرا بها بعض الأبواب. ۴
12. بيان بعض آرائه الكلاميّة والفلسفية فى اُصول الكافى. ۵
13. اهتمامه البالغ فى رواية المشهور والمتواتر خصوصا فى اُصول الكافى وفروعه، ويمكن ملاحظة هذا بسهولة ويسر فى الكثير من أبواب الكافى، وذلك لتزاحم الرواة واتّفاقهم على رواية معنى واحد، وهذا يدخل فى منهجه السندى أيضا.
14. العناية الفائقة برواية ما يتّصل بتواريخ الأئمّة وما يتّصل بمواليدهم ووفياتهم عليهم السلام .
15. إخضاع متون الكافى اُصولاً وفروعا إلى تبويب واحد، دون روضة الكافى كما سيأتى فى تصنيفه.

1.روضات الجنّات، ج ۶، ص ۱۱۶، ولا يضرّ خروج بعض الأحاديث فى عدد من الأبواب عن هذا الترتيب، لكون المراد هو الأعم الأغلب.

2.نهاية الدراية، ص ۵۴۵.

3.اصول الكافى، ج ۱، ص ۲۷۸، ح ۳، كتاب الحجة.

4.اصول الكافى، ج ۱، ص ۵۳۸، باب الفى ء والأنفال من كتاب الحجة.

5.اصول الكافى، ج ۱، ص ۸۵ و۱۱۱ و۱۲۳ و۱۲۴ و۱۳۵ و۱۳۶ و۱۳۷، من كتاب التوحيد.

صفحه از 140