مع الكلينى وكتابه "الكافى" - صفحه 89

فى طبقات أعلام الشيعة: 283 القرن الرابع بأنّه من مشايخ الكلينى.42. محمّد بن عليّ الجعفريّ، أبو الحسين السمرقنديّ: تاريخ دمشق 16: 137، والوافى بالوفيات 5: 266.
43. محمّد بن عليّ بن معمّر الكوفى: فروع الكافى 4: 49 / 14 وفيه: (محمّد ابن علي، عن معمر). والصحيح: (بن معمر). انظر روضة الكافى 8: 18 / 4 و: 31/5.44. محمّد بن عليّ بن معن: كتاب التوحيد للشيخ الصدوق: 72 / 27 باب رقم / 2.
45. محمّد بن محمود، أبو عبد اللّه القزوينى: اُصول الكافى 1: 49 ذيل الحديث الخامس.46. محمّد بن يحيى، أبو جعفر العطّار القمى، له روايات فى الكافى تمثل المرتبة الثانية فى الكثرة بعد روايات عليّ بن إبراهيم فيه.
ومن ملاحظة التوزيع الجغرافى لمشايخه يعلم أنّه حدّث عن علماء مختلف الأمصار الإسلامية والمدن المشهورة، كُلَيْن، والريّ، وقُم، وهَمَدان، وقزوين، وآذربيجان، وسمرقند، كما حدّث عن مشايخ بَغداد، والكوفة وسوراء، واليمن فى رحلة واسعة شملت خراسان والعراق والحجاز والشام.

تلاميذه والراوون عنه:

تتلمذ على الشيخ الكلينى، وروى عنه عدد كثير من العلماء والفضلاء الذين تلقّوا كتابه الكافى منه، ورووه عنه، واستنسخوه، ونشروه، وإلى نسخهم تنتهى نسخته، ۱ وقد كان مجلس الكلينى رحمه الله يتّصف بالانفتاح العلمى والحرية الفكرية، ومن أمارات ذلك انّ حلقة درسه لم تكن أُحادية المذهب، بل كانت تضم إلى جانب تلامذته من الشيعة الإمامية بعض أهل السنة أيضا الذين أصبحوا من الفقهاء وألّفوا فى الفقه والحديث كتبا على مذاهبهم، وهى وإن لم يقدّر لها البقاء إلّا أنّ أسماء ها لم تزل محفوظة فى فهارس الكتب المعتبرة كفهرست ابن النديم وغيره.

1.خاتمة مستدرك الوسائل، ج ۳، ص ۴۷۰.

صفحه از 140