مع الكلينى وكتابه "الكافى" - صفحه 95

المسلمين»: 215 / 14، «ركن الاسلام وثقته»: 328 / 22، «حجة الفرقة وثقتها»: 336 / 23، «فخر الطائفة وذخرها»: 270 / 18، «ومقدَّمهم»: 240 / 16، «وإمامهم»: 312 / 21، «سلطان المحدّثين»: 226 / 15، «شيخ المحدّثين وأفضلهم»: 364 / 25، «عماد الإسلام والمسلمين» 524 / 35، «رئيس المحدّثين»: 163 / 10، «أفضل المحدّثين وأقدمهم»: 350 / 24، «الإمام الأقدم... ورئيس الاُمة»: 256 / 17، «حجة الفرقة وإمامهم»: 312 / 21، «الشيخ الأقدم، والركن الأعظم محمّد بن يعقوب الكلينى رضوان اللّه عليه»: 588 / 40، و«كرّم اللّه وجهه»: 312/21.وإذا كان الكلينى هو هكذا فى نظر أقطاب علماء الشيعة، فاعلم أنّه قد وصف عند أعلام أهل السنّة بأوصاف جليلة أيضا كالمجدّد، والفقيه، والعالم، ونحو ذلك من الأوصاف التى تبيّن مكانته بنظرهم، خصوصا وهم يعلمون من تخرج على يديه من فقهائهم ورواتهم.ولهذا تجد ذكره العطر فى الكتب المعتمدة عندهم، إذ ترجم له ـ مع الثناء عليه ـ العديد منهم، وهم:
1. عبد الغنى بن سعيد الأزديّ المصريّ (ت/ 407ق) فى المؤتلف والمختلف، كما فى كتاب الغدير للعلامة المحقق المرحوم السيد عبد العزيز الطباطبائى: 39.2. ابن ماكولا، أبو نصر عليّ بن هبة اللّه (ت/475ق) فى الاكمال 4: 575.
3. ابن عساكر الدمشقى الشامى الشافعى (ت/571ق) فى تاريخ دمشق الكبير 16: 37.4. أبو السعادات مبارك بن محمد بن الأثير (ت/ 606ق)، عدّ الكلينى من المجدّدين على رأس المائة الثالثة فى كتابه: جامع الاُصول 12: 220، لِما جاء فى الحديث الشريف: «إنّ اللّه تعالى سيبعث لهذه الاُمة على رأس كلّ مائة سنة من يجدّد لها دينها». أخرجه أبو داود فى سننه 4: 480، والحاكم فى مستدركه 4: 22 وغيرهما.5 . عز الدين، أبو الحسن ابن الأثير (ت/ 630ق) فى كتابه الكامل فى التاريخ 8: 364.
6 . ابن منظور، جمال الدين محمّد بن مكرم (ت/ 711ق) فى مختصر تاريخ دمشق 23: 362/386.

صفحه از 140