مع الكلينى وكتابه "الكافى" - صفحه 97

وقال: :Karil Prokilman «وفى أوائل القرن الرابع الهجرى كان مجدّد فقه الإماميّة هو أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكولينى [كذا ]الرازى». تاريخ الأدب العربى / كارل بروكلمان 3: 339.

وفاته:

من المتّفق عليه هو أنّ وفاة الكلينيّ رحمه الله كانت ببغداد، وأنّه صلّى عليه نقيب الطالبيّين ببغداد السيّد محمّد بن جعفر الحَسَنى أبو قيراط المتوفّى فى سنة (345ق).ولهم قولان فى تاريخ وفاته:
الأوّل: ذكره النجاشى وهو سنة (329ق) سنة تناثُر النجوم ۱ ووافقه الشيخ الطوسيّ فى رجاله. ۲ والثانى: قاله الشيخ الطوسيّ فى الفهرست وهو سنة (328ق). ۳
وقد مال لكلٍّ فريقٌ، وتردّد بعضُهم بين القولين. والراجح عندى هو الأوّل، ويؤيّده أنّ الصُولى (ت/ 335ق) قد أرّخ فى كتابه (أخبار الراضى) وفاة الشيخ الكلينى فى النصف من شعبان سنة 329ق، والصُولى من المعاصرين لثقة الإسلام. ومع كون مراد الصولى ب (النصف) هو اليوم الخامس عشر من شهر شعبان سيكون تاريخ وفاة الكلينى معلوما لدينا بالضبط وهو يوم الأحد 15 شعبان سنة 329 هجرى قمرى، 30 / 2 / 320 هجرى شمسى، الموافق لليوم الثامن والعشرين من شهر مايس لسنة 941 ميلادى.وأمّا عن مكان قبره اليوم فهو فى الجانب الشرقى من بغداد فى جامع الصَفَويّة سابقا واشتهر بالآصفِيّة فيما بعد، جنب المدرسة المستنصرية على شاطى ء دجلة، على يمين العابر دجلة على جسر المأمون من الكرخ إلى الرصافة.وهذا يخالف ما قاله الشيخ فى الفهرست من أنّه دفن بباب الكوفة، وأنّ قبره فى صَرَاة الطائى، وقريب منه قول النجاشى.
لأنّ باب الكوفة هى أحد أبواب بغداد الأربعة، وهو واقع فى جهة الكرخ لا

1.رجال النجاشى، ص ۳۷۷، ش ۱۰۲۶.

2.رجال الشيخ الطوسي، ص ۴۹۵، ش ۲۷.

3.فهرست الشيخ، ص ۱۳۶، ش ۵۹۱ (انتشارات الرضى قم).

صفحه از 140