حول الكافى - صفحه 344

وقت يجد طريقا الى تحقيق منقولاته و تصديق مصنفاته انتهى.
2. قال السيد المعظم بحر العلوم قدس سره فى رجاله: ۱ و ما ذكره ابن الأثير و غيره من أهل الخلاف من أن الكلينى رحمه اللههو المجدّد ۲ لمذهب الامامية فى المائة الثالثة من الحق الذى أظهره اللّه على لسانهم و أنطقهم به، و من نظر كتاب الكافى... و قد اتفق تصنيفه فى الغيبة الصغرى بين أظهر السفراء فى مدة عشرين سنة كما صرح به النجاشى و غيره و قد ضبطت أخباره فى ستة عشر ألف حديث و مائة و تسعة و تسعين حديثا. ووجدت ذلك منقولاً من خط العلامة قدس سره و قال رحمه اللهفى حاشية رجاله: ذكر بعض المتأخرين أن الصحيح منها خمسة آلاف و اثنان و سبعون و الحسن مائة و أربعة و أربعون، و الموثق ألف و مائة و ثمانية عشر و القوى اثنان و ثلاثمائة ۳ و الضعيف تسعة آلاف و أربعمائة و خمسة و ثمانون و المجتمع من هذا التفصيل ستة عشر ألف حديث و مأة وواحد و عشرون حديثا و هو لايطابق الاجمال.
أقول: هكذا نقل عن المحدث البحرانى فى اللؤلؤة و لكنه لم يلتفت الى عدم المطابقة كما التفت هذا السيد و يزيد الاجمال على التفصيل بثمانية و سبعين حديثا.
يقول النورى بعد نقل كلام البحرانى رحمهماالله: و على ما ذكره فأكثر من نصف أخبار الكافى ضعيف لايجوز العمل به الا بعد الانجبار و أين هذا من كونه أجل كتب الشيعة و مؤلفة أوثق الناس فى الحديث و أثبتهم و لم يكن فى كتاب تكليف الشلمغانى المردود المعاصر له خبر مردود الا اثنان. ۴
أقول: أجلية الكافى باعتبار اشتماله على الروايات الكثيرة المتنوعة فى كل من المعارف و العقايد و الأخلاق و الآداب و الفقه و باعتبار نفى احتمال وجود الروايات

1.رجال بحر العلوم طبع النجف ۱۳۸۶، ج ۳، ص ۳۳۰.

2.حديث: (ان اللّه يبعث لهذه الامة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) لم أجده من طريقنا فالظاهر انه عامى لاحظ: رجال السيد بحر العلوم، ج ۳، ص ۱۲۳ و حواشيها.

3.قال المحدث النورى و الظاهر أن المراد من القوى ما كان بعض رجال سنده أو كله الممدوح من غير الامامى و لم يكن فيه من يضعف الحديث و له اطلاق آخر يطلب من محله بل له اطلاقات لاحظ: مقباس الهداية للمامقانى رحمه الله، ص ۳۵.

4.خاتمة المستدرك، ج ۳، ص ۵۴۱.

صفحه از 347