22 ـ علي بن الحسين المؤدِّب السعدآبادي:

وهو من مشايخ الكليني، روى عنه قائلاً: «علي بن الحسين المؤدِّب وغيره، عن أحمد بن محمّد بن خالد...» ^۱ .
وذكره الشيخ في رجاله، قائلاً: «يروي عنه الكليني رحمه الله، وروى عنه الزراري رحمه الله، وكان معلمه» ^۲ .
وذكره في الفهرست في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، ناقلاً قول الزراري: «حدّثنا مؤدبي علي بن الحسين السعد آبادي، أبو الحسن القمّي» ^۳ .
كما ذكره الزراري في رسالته في آل أعين مصرحاً بأنّه مؤدّبه ^۴ .
وكونه من مشايخ القمّيين وفي عصر الأشعري بالذات، مع اعتماد أجلّاء المشايخ الكبار عليه، كثقة الإسلام الكليني، والفقيه الجليل الزراري، وترضّي الصدوق عليه فيما حكاه المجلسي الأول، يكشف عن حسن حاله، ولهذا نقل المجلسي الأول قول جمع من أصحابنا بحسن حديثه ^۵ ، وقوّاه الوحيد البهبهاني في تعليقته ^۶ ، وارتضاه السيّد الأعرجي في عِدّته ^۷ ، وأبو علي الحائري في المنتهى ^۸ ، والمامقاني في تنقيحه ^۹ .
وهو أحد رجال عِدّة الكافي عن البرقي، ولو لم يكن في تلك العِدّة سوى علي بن إبراهيم الفقيه المحدّث المفسّر الثقة الثبت المشهور ، كما مرّ في ترجمته، لكفى دليلاً على صدق رجال عِدَّة الكافي في مطلق حديثهم عن البرقي.