111
الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)

باب النسبة

قوله : (نسبة اللّه إلى خلقه) [ ح 2 /247] أي فيه بيان النسبة السلبيّة بين اللّه وبين الممكنات . «ا م ن».
قوله : (لا ظلّ له) [ ح 2 /247] أي لا كنّ له . «ا م ن».
قوله : (علا فقربإلخ) [ ح 2 /247] يعني علا عن مشابهة الممكنات ، وكان كاملاً من جميع الجهات ، فلأجل ذلك قرُب إليها من حيث العلم بها ، ودنا من حيث العلم بها ، فبعد عنها من حيث الذات . «ا م ن».
قوله : (ولا لإرادته فصل) إلخ [ ح 2 /247] يعني إنّه تعالى يريد كلّ ما يقع من الخير والشرّ كما سيجيء ، فإرادته المتعلّقة بأفعال العباد ليست فاصلة بين المرضيّ وبين غير المرضيّ ، ۱ نعم جعله تعالى جزاء بعض الأفعال الثواب وجزاء بعضها العقاب فاصل بين المرضيّ وبين الغير المرضيّ . وقوله عليه السلام : «وأمره واقع» إشارة الى إرادته المتعلّقة بفعله تعالى وناظر إلى قوله تعالى : «إنّما أَمْرُه إذا أرادَ شَيئا أنْ يَقُولَ له كُنْ فيكون» . ۲ «ا م ن».
قوله : (علم أنّه يكون في آخر الزمان) إلخ [ ح 3 /248 ]النهي عن التعمّق في أدلّة التوحيد . «عنوان».
قوله : (والآيات من سورة الحديد) [ ح 3 /248] كأنّها من أوّل سورة . سمع «بخطه».

1.نقلها السيّد أحمد العلويّ في الحاشية على اُصول الكافي، ص ۲۴۶ وعبّر عنه ب«بعض من عاصرنا» ونقلها أيضا المولى صالح المازندرانيّ في شرحه، ج ۳، ص ۱۴۳، عن الإسترآباديّ.

2.يس (۳۶) : ۸۲ .


الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
110
  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
    سایر پدیدآورندگان :
    المولي محمّد امين الاسترابادي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 133631
صفحه از 268
پرینت  ارسال به