باب حدوث الأسماء
قوله : (خلق الأسماء ۱ بالحروف) إلخ [ ح 1 /308 ]وهو عز و جل بالحروف إلخ كذا في كتاب التوحيد ۲ لابن بابويه . «بخطه» .
قوله : (فجعله كلمة تامّة) [ ح 1 /308] ترجع إلى الاسم . «بخطه».
قوله : (فالظاهر هو اللّه ) إلخ [ ح 1 /308] أقول : كان مراده عليه السلام أنّ لفظ «اللّه » علم شخصيّ ، وسائر أسمائه تعالى موضوعة لمفهومات كلّيّة منحصر مصداقها ومنشأ انتزاعها ذلك الشخص جلّ جلاله ، ولمّا امتنع تعقّل ذلك الشخص إلّا بعنوان كلّيّ ، فجعل اللّه تعالى اثني عشر عنوانا كلّيّا آلةً لملاحظة ذلك الشخص ، وهذا معنى قوله : «سخّر» . ثمّ خلق لكلّ من تلك العنوانات ثلاثين أَسماء أفعال . «ا م ن».
قوله : (بهذه الأسماء) [ ح 1 /308] أي بسبب الاستغناء بهذه الأسماء من غيرها . «ا م ن».
قوله : (صفة لموصوف) [ ح 3 /310] يعني كيفيّة قائمة بالهواء ، فيمتنع أن تكون عين المسمّى ، كما تَوهّم جمع . أو معناه مفهوم كلّيّ هو صفة انتزاعية لذلك الشخص جلّ جلاله . «ا م ن».
قوله : (ابن خالد) [ ح 4 /311] الظاهر عن خالد ، كذا في كتاب التوحيد ۳ . «بخطه» .
قوله : (اسم اللّه غيره) إلخ [ ح 4 /311] سيجيء في باب ما اُعطي الأئمّة من اسم اللّه الأعظم ما ينفع ذلك . «عنوان».
قوله : (فأمّا ما عبّرته) إلخ [ ح 4 /311] إشارة إلى اللفظ وإلى النقش . ومعنى «عبّرته» : جعلته عبارة . «ا م ن».
قوله : (واللّه غاية من غاياته) [ ح 4 /311] أي : لفظ اللّه اسم من أسمائه . سمع «بخطه» .
قوله : (والمعنى غير الغاية) [ ح 4 /311] أي : المعنى ۴ غير اللفظ . سمع «بخطه».
قوله : (والغاية موصوفة) [ ح 4 /311] أي : الاسم موصوفة، أي : يجوز تحديدها، أي تعريفها ، بأن يقال : كيفيّة عارضة للهواء معتمدة على المخارج . «ا م ن».
قوله : (مسمّى لم يتكَّون) [ ح 4 /311] خبر بعد خبر . «ا م ن».
قوله : (ولم تتناه ۵ ) [ ح 4 /311] على لفظ الخطاب ، يعني أنّه لم يبلغ ذهنك إلى اسم إلّا كان ذلك الاسم غيره تعالى .
1.في المصدر : «اسما» بدل «الأسماء» .
2.كتاب التوحيد ، ص ۱۹۰، باب أسماء اللّه تعالى، ح۳ .
3.كتاب التوحيد ، ص ۱۴۲، باب صفات الذات ح ۷، وص ۱۹۲، باب أسماء اللّه تعالى، ح ۶ .
4.في النسخة: «معنى» وكتب فوقها لفظة «كذا».
5.في المصدر : «ولم يتناه».