باب آخر وهو من الباب الأوّل
قوله : («ولم يكن له كفوا أحد» ، لو كان كما يقول) إلخ [ ح 1 /324] في كتاب التوحيد في هذا الموضع بعد قوله : كفوا أحد : منشئ الأشياء ، مجسّم الأجسام ، ومصوّر الصور ، لو كان كما يقول المشبّهة لم يُعرف الخالق من المخلوق ، ولا المنشئ من المُنشَأ ؛ لكنّه المنشِئ ، فَرقٌ بين مَن جسَّمه وصوّره وأنشأه ۱ وبينه ۲ إذ كان ۳ إلخ . «ا م ن».
قوله : (أحلت) [ ح 1 /324] أي قلت بالمحال . «بخطه».
قوله : (ومن الحيوان الصغار) إلخ [ ح 1 /324 ]تصريحات بأنّ الحيوانات العُجْم يُدركون ۴ بعض المعاني الكلّية .
قوله : (وإفهام بعضها عن بعض) [ ح 1 /324 ]وفهم ، كذا في التوحيد ۵ . «بخطه».
قوله : (بلا علاج) [ ح 1 /324] أي بلا عمل . «بخطه».
قوله : (بإقرار العامّة معجزة الصفة) [ ح 2 /325 ]الظاهر بهذه الصفة . «بخطه».
قوله : (لو كان معه شيء في بقائه لم يجز أن يكون خالقا له) إلخ [ ح 2 /325 ]الدلالة على امتناع عدم الممكن . «عنوان» «بخطه» .
حاصل الدليل أنّه كان بقاؤه أزليّا فيكون الأزل ظرفا لحفظه ، فلم يبق وقت لإيجاده . ولو اجتمع الإيجاد مع الحفظ لزم تحصيل الحاصل المحال . «ا م ن».
قوله : (وسكّرة) [ ح 2 /325] نسخة بدل «وبقرة» كذا في التوحيد ۶ «بخطه».
قوله : (والرويّة في ما يخلق ويفسد) إلخ [ ح 2 /325 ]والرويّة في ما يخلق [ من خلقه ]ويعينه ۷ ما مضى ممّا أفنى من خلقه ، فما لم يحضره ۸ ذلك العلم ويعينه ۹ كان جاهلاً ضعيفا ، كذا في كتاب التوحيد ۱۰ لابن بابويه . «بخطه».
قوله : (كما أنّا لو رأينا علماء) إلخ [ ح 2 /325] [كلمة ] «لو» ليس في كتاب التوحيد ۱۱ . «بخطه».
قوله : (فقد جمع الخالق والمخلوق اسم العالم واختلف المعنى) إلخ [ ح 2/325]حاصل الكلام أنّ المعاني اللغويّة لتلك الألفاظ مفقودة في حقّه تعالى ، فإطلاق تلك الألفاظ عليه تعالى بطريق المجاز اللغويّ أو العقليّ . «ا م ن».
فائدة : هذه الأحاديث صريحة في أنّ كلّ اسم من أسمائه تعالى يكون مأخذ اشتقاقه من الصفات الانتزاعيّة بالنسبة إلى الخلائق ، كالموجود والثابت والرازق والصانع ، فإطلاقه عليه تعالى حقيقة . وكلّ اسم يكون مأخذ اشتقاقه في حقّ الخلق من الصفات الانضماميّة كالعالم والقادر ، فإطلاقه عليه تعالى بطريق المجاز لا الحقيقة . «ا م ن».
قوله : (ووجه آخر أنّه الظاهر لمن أراده) إلخ [ ح 2 /325] فائدة : تصريح بأنّ اللّه تعالى ظاهر في ذهن كلّ من أراده ؛ بل أظهر من كلّ شيء ؛ لأنّك لاتُعدِم صنعته حيث شئت ، وفيك من آثاره ما يغنيك فالمنكر إيّاه تعالى كالمنكر وجود نفسه من السوفسطائيّة ، والشاكّ في وجوده تعالى كالشاكّ في وجود نفسه من السوفسطائيّة . ومن المعلوم أنّ الإنكار والشكّ هناك إمّا من باب الجنون أو من باب العناد ، فكذلك هنا . «ا م ن».
قوله: (ولم يجمع المعنى ۱۲ ) [ ح 2 /325] ولم يجمعنا المعنى ، كذا في كتاب التوحيد ۱۳ «بخطه».
1.في التوحيد : وشيَّئه.
2.في النسخة فوقها «ظ» وفي هامشها : كان في خطه فوق «بينه» «ظ » «۱۲» انتهى وفي الكافي : وأنشأه إذ كان.
3.كتاب التوحيد ، ص ۶۱، باب التوحيد ونفي التشبيه، ح ۱۸ .
4.كذا ، والصواب : تُدرِك .
5.كتاب التوحيد، ص ۱۸۶، ح ۱.
6.كتاب التوحيد ، ص ۱۸۷، ح ۲ ، وفيه أيضا : وسُكَّرة .
7.اختلف هنا نسخ المصدر .
8.فيالمصدر : مما لو لم يحضره .
9.اختلف هنا نسخ المصدر .
10.كتاب التوحيد ، ص ۱۸۸ ، ح ۲.
11.كتاب التوحيد ، ص ۱۸۸ ، ح ۲.
12.في المصدر : ولم يجمعنا المعنى .
13.كتاب التوحيد ، ص ۱۸۹ ، ح ۲ .