باب العرش والكرسيّ
قوله : (لا يستطيع لنفسه ضرّا ولا نفعا) [ ح 1 /339 ]الدلالة على أنّ العبد لا يتمكّن تمكّنا تامّا من الفعل إلّا في أن أحدثه . والسرّ في ذلك ما تواترت به الأخبار من أنّ من جملة مقدّمات الفعل إذنه تعالى و هو نقيض الحيلولة ، والإذن إنّما يحصل في الإحداث ۱ لا قبله . «ا م ن».
قوله : (الممسك لهما) [ ح 1 /339] أي يحفظ وجودهما . «بخطه».
قوله : (فالكرسيّ محيط) إلخ [ ح 1 /339] المراد بالكرسيّ علمه تعالى «ام ن» .
قوله : (عن هذه الأربعة) [ ح 1 /339] أي الأنوار الأربعة . «بخطه».
قوله : (والعرش اسم علم) إلخ [ ح 2 /340] ذكر معاني العرش . «عنوان».
قوله : (كلّ شيء في الكرسيّ) إلخ [ ح 2 /341] ۲ الكرسيّ محيط بكلّ شيء حتّى العرش.
قوله : (والعرش ۳ ) [ ح 6 /344] أي العلم الّذي في أيدي الثمانية . سمع منه مدّ ظلّه ۴ «بخطه».
قوله : (أربعة منّا) [ ح 6 /344] نبيّنا وعليّ والحسنين صلوات الرحمان عليهم . «بخطه».
في بعض الأحاديث تفسير أربعة منّا بأميرالمؤمنين وسيّدة نساء العالمين والحسنين صلوات اللّه عليهم ، والأربعة الثانية . بسلمان والمقداد وعمّار [بن] ياسر وأبي ذر الغفاريّ رحمهم اللّه تعالى . ا م ن».
قوله : (فقالوا نعم [ ربّنا ] أقررنا) [ ح 7 /345] في كتاب العلل ۵ : أقرّ بعضهم طوعا وبعضهم كرها ؛ لموافقة من أقرّ طوعا «بخطه».
الإقرار بالولاية وقع منهم يوم الميثاق ، سيجيء في باب ثالث لباب طينة المؤمن والكافر ما ينقّح هذا المقام.
1.في النسخة : في أنّ الأحداث .
2.في هامش النسخة : تصحيحه رحمه الله : نصب «والعرش» ونصب «وكلّ» .
3.كذا أعرب في النسخة.
4.في هامش النسخة : اُستاذه ميرزا محمّد.
5.لم أجده في علل الشرائع.