قوله : باب الروح
المراد من الروح الشيء الّذي يكون مبدءا للتأثير ، سواء كان مجرّدا عن الكثافة الجسمانيّة أو لا ، ليشمل الأقسام الآتية كلّها . «ا م ن».
قوله : (خلقها اللّه في آدم و عيسى) [ ح 2 /347] أي من غير جري العادة ، وخلقها في غيرهما بجري العادة ، فهنا زيادة اختصاص به تعالى . «ا م ن».
قوله : (إنّ الروح متحرك كالريح) إلخ [ ح 3 /348 ]الحركة إنّما تصحّ في الروح بمعنى الجسم البخاريّ الّذي يتكوّن من لطافة الأخلاط وبخاريّتها لا في الروح المجرّد . «ا م ن».
[ باب جوامع التوحيد ]
قوله : (تصاريف الصفات) [ ح 1 /350] أي التغيّرات اللازمة للصفات «بخطه» .
قوله : (ذِعْلَب .) «بخطه».
قوله عليه السلام : (إذ لا مألوه) [ ح 4 /353] أي لم تحصل العبادة بعد ، ولم يخرج وصف المعبوديّة من القوّة إلى الفعل. لكاتبه . «بخطه».
قوله : (فمن وصف اللّه فقد حدّه) إلخ [ ح 6 /355 ]المراد من الوصف هنا القول بأنّ له صفة زائدة، كما تدلّ عليه لفظة ۱ فاء التفريعيّة. وفي القاموس: الحدّ: تمييز الشيء عن الشيء. ۲
والمعنى : من قال بأنّ له صفة زائدة فقد ميّزه عن صفته ، ومن ميّزه عن صفته قال بالتعدّد ، ومن قال بالتعدّد فقد أبطل أزله . «ا م ن».