15
الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)

الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
14

مشايخه

1 ـ السيّد شمس الدين محمّد العامليّ صاحب مدارك الأحكام (م1009ق) .
قال المؤلّف في الفوائد المدنيّة ، (ص 58 ـ 59 وفي ط الحجري ص 17) :
أوّل مشايخي في علمي الحديث والرجال ، وتشرّفت بالاستفادة وأخذ الإجازة منه في عنفوان شبابي في المشهد الغرويّ في أوائل سنة سبع بعد الألف . وهو السيّد السند والعلاّمة الأوحد صاحب كتاب المدارك «شرح الشرائع».
وقال المصنّف أيضا في الفوائد المكّية ، (ص136 ـ 137 مخطوط) :
واعلم أنّ السيّد السند والعلّامة الأوحد صاحب المدارك «شرح الشرائع» أوّل مشايخي في فنّ الحديث والرجال قدس سره ، وقد استفدت من عالي جنابه في سنة سبع بعد الألف في المشهد المقدّس الغرويّ على ساكنه أفضل التحيّة والسلام.
قال الإسترآباديّ في شرح تهذيب الأحكام (ـ 109 ـ 112 مخطوط):
لي طرق كثيرة بطريق الإجازة والمناولة والقراءة والسماع إلى أصحاب العصمة صلوات اللّه عليهم ... ، ومن تلك الجملة أنّي أروي عن أوّل مشايخي في الحديث والرجال ـ وهو السيّد السند والعلّامة الأوحد صاحب المدارك ـ جميع ما يجوز له روايته بكلّ طرقه ، فلنتبارك بنقل عباراته الشريفة في الإجازة الّتي كتبها لي في حداثة سنّي في سنة سبع بعد الألف في المشهد المقدّس الغروي ـ صلوات اللّه وسلامه على ساكنه ـ ، فكتب قدس سره :
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه ، وسلام على عباده الّذين اصطفى .
وبعد ، فإنّ المولى الأجلّ ، الفاضل المترقّي بحسن فهمه الصائب إلى أعلى المراتب ، المستعدّ لتلقّي نتائج المواهب من الكريم الواهب ، مولانا محمّد أمين الإسترآباديّ ـ بلّغه اللّه من الخير آماله ، وختم بالحسنى أعماله ـ أحبّ أن يكون داخلاً في سلسلة رواة الأحاديث المطهّرة المرويّة عن أهل بيت النبوّة ومشكاة الرسالة ؛ ليَدخل بذلك في دعوة مولانا الإمام أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق ـ عليه وعلى آبائه وأبنائه أفضل الصلاة والسلام ـ : «رحم اللّه من أحيا أمرنا» ۱ .
وكفى بذلك مثوبة كبرى ومنقبة عظمى ، فطلب من الفقير إجازة لمرويّاته ومقروّاته ومسموعاته ، وقد استخرت اللّه وأجزت له أن يروي عنّي جميع ما يجوز لي روايته من معقول ومنقول واُصول ، بطرق المقرّرة في أماكنها وهي كثيرة ، وقد تضمّن أكثرها إجازة العلّامة جمال الدين ابن المطهّر للسادة أولاد زهرة ، وإجازات الشهيد ـ قدّس اللّه أرواحهم ـ ، ولنذكر هنا طريقاً يتوصّل به إلى رواية الكتب الأربعة ؛ أعني كتاب الكافي للشيخ الإمام ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكلينيّ ـ أعلى اللّه مقامه ، وأجزى في الجنان إكرامه ـ ، وكتاب من لايحضره الفقيه للشيخ الصدوق محمّد بن عليّ بن بابويه ـ قدّس اللّه روحه ـ ، وكتابَي التهذيب ، والاستبصار لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّدبن الحسن الطوسيّ ـ نوّر اللّه تربته ، ورفع في العلّيين رتبته ـ .
فنقول : أروي عن جمع من الأشياخ ، منهم الوالد ـ قدّس اللّه روحه ـ عن جدّي العالم الربّاني الشهيد الثاني ـ قدّس اللّه نفسه الزكيّة ، وأفاض على تربته المراحم الربّانيّة ـ عن شيخه المرحوم المبرور نور الدين عليّ بن عبد العالي الميسيّ ، عن جماعة من أشياخه ، أمثلهم الشيخ شمس الدين محمّد بن محمّد بن محمّد بن داوود الجِزِّينيّ ، عن الشيخ الصالح ضياء الدين عليّ بن الشيخ السعيد أبي عبد اللّه الشهيد محمّد بن مكّي ـ أعلى اللّه درجته كما شرّف خاتمته ـ ، عن والده الشهيد ، عن جماعة أجلّهم الإمام فخر الملّة والدين محمّد بن شيخ الإسلام ومفتي فرق الأنام جمال الدين الحسن بن يوسف ابن المطهّر الحلّي ، عن والده المذكور ، عن جمّ غفير من مشايخه ، أجلّهم وأعظمهم الإمام المحقّق نجم الدين جعفر بن الحسن ابن سعيد الحلّي ـ تغمّده اللّه تعالى بالرحمة والرضوان، وأسكنه أعلى فراديس الجنان ـ ، عن جماعة أفضلهم الشيخ الجليل نجيب الدين محمّد ابن نما ، عن جماعة أمثلهم الإمام المحقّق أبو عبد اللّه محمّد بن منصور بن إدريس ، عن جماعة أكملهم الشيخ عربي بن مسافر العباديّ ، عن شيخه إلياس بن هشام الحائريّ ، عن شيخه أبي عليّ بن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ ، عن والده ـ قدّس اللّه روحه ـ كتابَي التهذيب والاستبصار وسائر مصنّفاته .
قال الشهيد رحمه الله في بعض إجازاته : وهذا الطريق وإن كان لنا غيره أقرب منه بواحد أو اثنين ، إلّا أنّه طريق واضح الغرّة مأمون العثرة .
وعن الشيخ أبي جعفر ، عن الشيخ المفيد محمّد ابن النعمان ، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن عليّ ابن موسى بن بابويه القمّي رضى الله عنهكتاب من لايحضره الفقيه وغيره من كتب الحديث كالعلل ، ومعاني الأخبار ، وثواب الأعمال ، وكمال الدين ، وغيرها .
وعن الشيخ المفيد ، عن الشيخ أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد ابن قولويه ، عن الشيخ الجليل رئيس المذهب أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكلينيّ رضى الله عنه كتابه الكافي الّذي لايوجد مثله .
وقد أجزت له ـ أدام اللّه توفيقه ـ رواية ما جرى به قلم هذا الضعيف من الحواشي والمصنَّفات ، ونقله إلى غيره محتاطاً لي وله ، مراعياً تقوى اللّه تعالى ، ودوامَ طاعته وإيثار مراقبته ، والإخلاص له تعالى في العلم والعمل ؛ فهو ملاك الأمن وقوام الدين ، وعليه يدور الثواب والعقاب ، والتماسي منه إجرائي على خاطره في أوقات الدعاء ؛ يقبل اللّه عمله باللّه وعظمته ومحمّد وعترته .
وكتب هذه الأحرف بيده الفانية الفقير إلى عفو اللّه تعالى محمّد بن عليّ بن أبي الحسن العامليّ ، يوم الجمعة السابع عشر من شهر جمادى الثاني من شهور سنة سبع بعد الألف من الهجرة الطاهرة ، وذلك بالمشهد المقدّس الغرويّ ـ على مشرّفه السلام ـ ، والحمد للّه أوّلاً وآخراً ، وصلاته على سيّدنا محمّد وآله . انتهت الإجازة الشريفة .
2 ـ الشيخ حسن بن الشهيد الثاني ـ صاحب المعالم (م 1011ق)
وصفه في الفوائد المدنيّة (ص 283 ط الحجري) ب «مولانا وشيخنا العلّامة والحبر المحقّق الفهّامة ، الشيخ جمال الدين أبومنصور الحسن ابن العالم الربّاني الشهيد الثاني قدس اللّه سرّهما».
وقال أيضا في (ص 293 ط الحجري) : شيخنا مولانا الشيخ جمال الدين أبو منصور ابن الشهيد الثاني رضى الله عنه.
و وصفه في شرح التهذيب (ص 74 مخطوط) ب «شيخنا الفاضل صاحب المنتقى».
و (في ص 89 مخطوط) ب «شيخنا الفاضل المدقّق».
3 ـ السيّد تقيّ الدين محمّد النسّابة = الشاه تقيّ الدين محمّد الشيرازيّ .
ذكره في الفوائد المدنيّة وذكر أنّه قرأ عليه الشرح العضدي فقال:
وهو] أي الشرح العضدي] أحسن كتبهم الاُصولية وقد قرأته في أوائل سنّي بشيراز على أعظم العلماء المحقّقين ، وحيد عصره وفريد دهره ، السيّد السند والعلّامة الأوحد ، سند العلماء المحقّقين وقدوة الأتقياء المقدّسين ، الشاه تقيّ الدين محمّد النسّابة قدّس اللّه سرّه في مدّة أربع سنين قراءة بحث وتحقيق ونظر وتدقيق . ۲
قال الشيخ الحرّ :
فاضل ، محقق ، توفّي سنة 1019ق . ذكره السيّد عليّ بن ميرزا أحمد في السُلافة وأثنى عليه ۳ . وذكره مولانا محمّد أمين في الفوائد المدنيّة ، وذكر أنّه قرأ عليه ، فقال في وصفه... .
ثم ذكر كلامه وقد تقدّم. ۴
والظاهر أنّه تلمّذ عليه بشيراز حوالي سنة 1010ق ؛ لأنّه قال في الفوائد المدنيّة (ص 278 ط الحجري) : «قد ذكر رجل فاضل صالح ثقة في دارالعلم شيراز قبل اشتغالي بهذا التأليف الشريف بعشرين سنة».
وفرغ رحمه الله عن تأليفه سنة 1031ق .
4 ـ الشيخ محمّد بن الحسن صاحب المعالم (م 1030ق)
هو شيخ إجازته وشريك درسه عند ميرزا محمّد الإسترآباديّ ، له مصنّفات ، منها شرحه على الاستبصار طَبعت مؤسسة آل البيت أخيرا أربع مجلّدات منه .
قال المؤلّف في شرح تهذيب الأحكام(ص 109 مخطوط) :
إنّي أروي بطريق الإجازة عن الشيخ الورع الفاضل الشيخ محمّد بن الحسن بن زين الدين العامليّ ، عن والده ، جميع ما يجوز له روايته بكلّ طرقه ، من جملتها هذا الطريق الّذي نقلناه عنه ۵ قدس اللّه أرواحهم .
وينقل عن هذه الإجازة كثيرا مّا الأفندي في الرياض ۶ .
5 ـ ميرزا محمّد بن عليّ الإسترآباديّ(م 1025ق)
قال في الفوائد المدنيّة (ص 59 ـ 60 وفي ط الحجري ص 17) :
وأمّا آخر مشايخي في فنّ الفقه والحديث والرجال ، وهو مولانا العلاّمة المحقّق والفيلسوف المدقّق ، أفضل المحدّثين وأعلم المتأخّرين بأحوال الرجال ، وأورعهم ميرزا محمّد الإسترآباديّ المجاور بحرم اللّه المدفون عند خديجة الكبرى ، وقد استفدت منه في مكّة المعظّمة من أوائل سنة خمس عشرة بعد الألف إلى عشر سنين . وأجاز لي أن أروي عنه جميع ما يجوز له روايته . فقد عرضت عليه ما سنذكره من اختيار طريقة القدماء وردّ طريقة المتأخّرين ، فاستحسنه وأثنى عليّ.
وقال أيضا في الفوائد المدنيّة (ص 185 ط الحجري) :
إنّي قد قرأت اُصول كتاب الكافي وكلّ تهذيب الحديث وغيرهما على أعلم المتأخّرين بعلم الحديث والرجال وأورعهم ، وهو سيّدنا الإمام العلّامة والقدوة الهمام الفهّامة ، قدوة المقدّسين ، أعظم المحقّقين ميرزا محمّد الإسترآباديّ ، وهو قد قرأ شيخه على شيخه متّصلة إلى أصحاب العصمة عليهم السلام .
وقال أيضا في الفوائد المكّية (ص 6 مخطوط) :
وقد اختار هذه الطريقة في أواخر عمره ، وهو آخر مشايخي في الحديث والفقه والرجال ، الإمام العلّامة والقدوة الهمام الفهّامة ، عمدة المحقّقين ، زبدة المدقّقين ، قدوة المقدّسين ، سند المحدّثين ، فقيه أهل البيت عليهم السلام ميرزا محمّد الإسترآباديّ نوّر اللّه مرقده ، المجاور المدفون ببلد اللّه الأمين .
وقال في الفوائد المكّية (ص 114 مخطوط) :
شيخنا العلاّمة المحقّق قدوة المقدّسين ، أفضل المتأخّرين في الحديث والفقه والحديث وأورعهم ، ميرزا محمّد الإسترآباديّ قدس اللّه سرّه .
وقال أيضا في الفوائد المكّية (ص 137 مخطوط) :
ثمّ اعلم أنّ شيخنا العلّامة أفضل المتأخّرين في الفقه والحديث والرجال وأورعهم ، آخر مشايخي في علم الفقه والحديث والرجال ، ميرزا محمّد الإسترآباديّ نوّر اللّه مرقده ، وقد استفدت من عالي جنابه من سنة أربع عشر بعد الألف في مكّة المعظّمة إلى آخر عمره .
وقال المصنّف أيضا في دانش نامه شاهى :
تا آنكه نوبت به اعلم العلماء المتأخّرين في علم الحديث وعلم الرجال وأورعهم في الكل ميرزا محمّد استرآبادى نوّر اللّه مرقده الشريف رسيده پس ايشان بعد از آنكه جميع فنون حديث را به فقير تعليم كردند اشاره كردند كه احياء طريقه اخباريين بكن وشبهاتى كه معارضه با آن طريقه دارد دفع آن شبهات بكن . من را اين معنى در خاطر مى گذشت ليكن رب العزة تقدير كرده بود كه اين معنى بر قلم تو جارى شود .
قال في شرح تهذيب الأحكام (ص 112 ـ 114 مخطوط) :
ومن تلك الجملة أنّي أروي عن آخر مشايخي في فن الفقه والحديث والرجال ، وهو شيخنا وقدوتنا الإمام العلّامة ، والقدوة الهمام الفهّامة ، أعلم المتأخّرين بفنّ الحديث والرجال وأورعهم ميرزا محمّد الإسترآباديّ ـ قدس اللّه روحه ـ ، جميع ما يجوز له روايته بطرقه المقرّرة في أماكنها ، ولنتبارك بنقل الإجازة الّتي كتبها لي في مكّة المعظّمة ـ زادها اللّه تعالى شرفاً ـ في أثناء اشتغالي بقراءة الكتب لديه ـ رحمه اللّه تعالى ـ فكتب :
بسم اللّه الرحمن الرحيم
نحمدك يا من عجزتْ عن إدراك جلاله أفكار الأنام ، ونشكرك يا من عمّ الخلائقَ بسوابغ الإنعام ، ونصلّي على نبيّك المصطفى المبعوث بشريعة الإسلام ، وآله الهادين لسالك الحقّ ومدارك الأحكام .
أمّا بعد ، فلمّا كانت السعادة الإنسانية منوطة بمعرفة الأحكام الشرعية الفرعية ، المتوقّفة على تتبّع الأحاديث النبوية ، وآثار الأئمّة الهادية المهديّة ، بعد التحلّي بالعلوم الاُصولية الدينية والفقهية ، وكان المولى الأجلّ الأكمل ، والفاضل الأسعد الأوحد ، حاوي مرضيّات الخصال ، وحائز السبق في مضمار الكمال ، المستعدّ لسعادات الدنيا والدين مولانا محمّد أمين ـ رفع اللّه تعالى قدره ، وكثّر في علماء الفرقة الناجية مثله ـ ممّن بذل في تحصيل ذلك جهده ، وصرف نحو تحقيق مسائله وكده ۷ ، حتّى بلغ منها منزلة سامية ، وأدرك درجة عالية ، لاجرم أحبّ إتمام ذلك بتتبّع تلك الأحاديث والآثار ، على جهة الاعتماد والاختبار ، فاشتغل معنا مدّة بمذاكرتها ومباحثتها على ما في طرق أهل البيت عليهم السلام ، كما تضمّنتها الكتب المؤلَّفة في هذا الباب ، خصوصاً الكتب الأربعة المعروفة لأكابر الأصحاب ، سيّما كتاب تهذيب الأحكام لشيخ الطائفة عمدة علماء الإسلام الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ ـ قدّس اللّه روحه ـ ، فقد فتّش عن معضلاته ، واستفتح أعقال مشكلاته ، ممّا ينبئ عن بلوغه الغايةَ القصوى ، وحلوله المقام الأسنى ، وكذلك كتب الرجال المعروفة في هذا الزمان ، مع ما اتّفق لنا جمعه من الكبير ومختصراته بحسب استدعاء الإخوان ، وجملة من كتاب مختلف الشيعة ـ على مؤلّفه الرحمة والرضوان ـ ، فأجزت له ـ أيّده اللّه تعالى ـ أن يروي عنّي جميع ما صحّت لي روايته وإجازته بطرقي المقرّرة ، وأعلاها عن الشيخ الفاضل الجليل إبراهيم بن الشيخ الأجلّ الفقيه نور الدين عليّ بن عبد العالي العامليّ الميسي ـ قدّس اللّه روحيهما ـ ، عن والده المذكور ، عن الشيخ الجليل شمس الدين محمّد ابن المؤذّن ، عن الشيخ ضياء الدين عليّ ، عن والده الشيخ الأجلّ الأكمل السعيد الشهيد محمّد ابن مكّي ـ رفع اللّه درجته كما شرّف خاتمته ـ ، عن الشيخ المحقّق فخر الملّة والدين أبي طالب محمّد ، عن والده العلّامة جمال الملّة والحقّ والدين الحسن ابن المطهّر الحلّي ، عن والده الشيخ الجليل سديد الدين يوسف بن عليّ بن [ ال] مطهّر ، وشيخه المحقّق نجم الملّة والحقّ والدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد ـ قدّس اللّه روحه ـ ، عن السيّد الجليل أحمد بن يوسف بن أحمد العُريضيّ العلويّ الحسنيّ ، عن برهان الدين محمّد بن محمّد بن عليٍّ القزوينيّ ، عن السيّد فضل اللّه بن عليّ الحسنيّ الراونديّ ، عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار ابن معبد الحسنيّ ، عن الشيخ السعيد شيخ الطائفة وعمدتها أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ ـ قدّس اللّه روحه ـ جميع مصنّفاته الّتي من جملتها التهذيب والاستبصار اللذَين عليهما المدار ، وجميعَ مرويّاته الّتي اشتمل عليها الفهرست وغيره ، وحيث انتهى الطريق إلى الشيخ رحمه الله ، وطريقه ينتهي إلى جميع مصنّفي أصحابنا المتقدّمين كما في الفهرست وغيره ، ففي ذلك غنية عن تفاصيل الطرق إليهم ـ رحمهم اللّه ـ ، إلّا أنّا نشير إلى بعض ما هو أهمّ ، فنقول :
إنّا نروي الإسناد عن الشيخ أبي جعفر الطوسيّ رحمه الله ، عن المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن الصدوق أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين ابن بابويه ـ قدّس اللّه روحه ـ جميعَ مصنّفاته وإجازاته ، وكذلك عنه عن أبيه رحمه الله .
وبالإسناد ، عن الشيخ الطوسيّ رحمه الله ، عن المفيد ـ قدّس اللّه روحه ـ ، عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكلينيّ الرازيّ ـ قدّس اللّه روحه ـ بكتابه الكافي .
وبالإسناد عن الشيخ الطوسيّ رحمه الله ، عن جماعة منهم المفيد رحمه الله ، عن أبي محمّد هارون بن موسى التَلَّعُكْبَرِيّ رحمه الله ، عن أبي عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي بكتابه الرجال .
وبالإسناد عن عماد الدين أبي الصمصام ، عن الشيخ التقيّ أحمد بن العبّاس بن أحمد النجاشيّ ـ قدّس اللّه روحه ـ بكتابه الرجال .
وصلّى اللّه على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين .
كتبه الفقير إلى عفو ربّه الغنيّ الهادي محمّد بن علي الإسترآباديّ ـ عفي عنهما ـ في شهر جمادى الاُولى من سنة سبع وعشرة بعد الألف في مكّة المعظّمة ، حامداً مصلّياً مسلّماً مستغفراً . انتهت الإجازة الشريفة .

1.بحارالأنوار ، ج۱ ، ص۲۰۲ ؛ ج۴۴ ، ص۲۸۲ ؛ ج۷۴ ، ص۳۵۱ .

2.الفوائد المدنيّة، ص ۲۶۵.

3.سُلافة العصر ، ص ۴۹۰ .

4.أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۳۰۹ ـ ۳۱۰ وله ترجمة أيضا في خلد برين (ايران در روزگار صفويان)، ص ۴۱۶؛ طبقات أعلام الشيعة (الروضة النضرة) ، ج ۵ ، ص ۹۸ ولابنه الحكيم شاه أبي الولي الشيرازي ترجمة في قصص الخاقاني، ص ۴۸ ـ ۴۹ .

5.أي عن منتقى الجمان ، ج ۱ ، ص ۲۷ .

6.انظر رياض العلماء وحياض الفضلاء ، ج۲ ، ص۱۹۳ و ج۳ ، ص۷۰ و ۴۱۶ و ج۴ ، ص۸۶ ، ج۵ ، ص۳۵۸ .

7.الوَُكد بفتح الواو وضمها : الهمّ والقصد . وبضم الواو : السَّعي والجُهد .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
    سایر پدیدآورندگان :
    المولي محمّد امين الاسترابادي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 133443
صفحه از 268
پرینت  ارسال به