145
الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)

باب فيه ذكر الصحيفة إلخ

قوله : (فيها كلّ حلال و حرام) إلخ [ ح 1 /637] فيه تصريح بأنّ اللّه تعالى بيّن حكم كلّ واقعة ولم يفوّض شيئا من أحكامه إلى ظنّ أحد من الناس . «بخطه».
قوله : (فشكت) إلخ [ ح 2 /638] من عدم إمكان حفظ كلّها . سمع «بخطه».
قوله : (إنّ عندي الجفر الأبيض) إلخ [ ح 3 /639 ]يفهم من كلامه عليه السلام أنّ الجفر الأبيض وعاء لعدّة من الكتب ، والجفر الأحمر وعاء للسلاح . ووجه تسمية الثاني بالأحمر واضح ، ووجه تسمية الأوّل بالأبيض المقابلة كما في الموت الأحمر والموت الأبيض . «ا م ن».
قوله : (فليخرجوا قضايا عليّ وفرائضه) إلخ [ ح 4 /640] يعني : هذه الاُمور كلّها موجودة في الجفر ، والمراد بالفرائض المواريث ، وتخصيص الخالات والعمّات بالذكر لصعوبة بعض المسائل المتعلّقة بإرثهما . «ا م ن».

باب في شأن إنّا أنزلناه إلخ

قوله : (وإنّ اللّه عز و جل أبى أن يكون له علم فيه اختلاف) إلخ [ ح 1 /645 ]تصريحات بأنّ لكلّ واقعة حكما معيّنا من عنده تعالى ، و أنّ ذلك الحكم مستودع في كلّ زمان عند أحد ، وأنّ من أفتى بخلافه أَثِمَ . «عنوان».
قوله : (وأيم اللّه ) إلخ [ ح 1 /645] سرُّ جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة . «عنوان».
قوله : (أخبرني عن تفسير [ ل ] كيلا تأسوا) إلخ [ ح 1 /645] «لا تأسوا» خطاب مع أهل البيت عليهم السلام ، أي : لاتحزنوا على منصبكم الّذي فات عنكم . «ولاتفرحوا» خطاب مع المخالفين، أي : لا تفرحوا بالخلافة الّتي أعطاكم اللّه إيّاها بسبب سوء اختياركم . «بخطه». ۱
قوله : (قال في) [ ح 1 /645] أي ورد لاتفرحوا . «بخطه».
قوله : (أبي فلا [ ن ]) [ ح 1 /645] أي أبي بكر . «بخطه».
قوله : (وعن أبي عبداللّه عليه السلام قال : بينا أبي جالس) إلخ [ ح 2 /646 ]سيجيء هذا الحديث في كتاب الديات في باب نادر ۲ . «بخطه».
قوله : (أقول لهذا القاطع) [ ح 2 /646] أي الثاني . «بخطه».
قوله : (وأقول لهذا المقطوع : صالحه على ما شئت و ابعث به إلى ذوي عدل) [ ح 2 /646 ]كان مراد ابن عبّاس من ذكر ذوي عدل ما هو المشهور في كتب متأخّري أصحابنا من الأرش ، وجعل الحرّ تابعا للعبد ، ومن المعلوم الاختلاف بين هذا وبين صالِحْه على ما ۳ شئت ؛ لأنّ هذا يقتضي أن يكون له قدر معيّن ، ۴ و«صالحه على ما شئت» يقتضي أن لايكون له قدر معيّن. ۵
وأيضا ظاهر قوله : «أعطِه دية كفّه» أنّ القدر معيّن . ۶
وقوله عليه السلام «ونقضت» عطف تفسيريّ لما قبله . «بخطه».
قوله : (فلذلك عمي بَصَري) [ ح 2 /646 ]اعتراف من ابن عبّاس بما وقع ، ثمّ قال ابن عبّاس : «ما علمك بذلك» يعني : من أين علمته؟ فواللّه إلخ كلام الباقر عليه السلام . ثمّ قال الباقر عليه السلام : فاستضحكت ثمّ تركته إلخ . قال لك إلخ كلام الباقر عليه السلام وقصده عليه السلام تفصيل الواقعة التي اعترف بها ابن عبّاس مجملاً.
وحاصل تفصيله أنّ الملَك الّذي كان يحدّث أمير المؤمنين عليه السلام ظهر لك يا ابن عبّاس ، أي تَكلّم معك وقال لك : كذبت يا ابن عبّاس وصدق عليٌّ ؛ لأنّه رأت عيناي ما حدّثك به عليّ ؛ لأنّي من جملة الملائكة النازلين على عليّ ، ولكن عليٌّ عليه السلام ما رآهم ؛ لأنّه محدَّث ، والمحدَّث يسمع صوت الملك ولايراه ، ثمّ صفقك ذلك الملك بجناحه فعميتَ . «ا م ن».
قوله : (قال : فقال ابن عبّاس) إلخ [ ح 2 /646] قول ابن عبّاس : ما اختلفنا إلخ من جملة كلماته الّتي تكلّم بها ولم يكن له مدخل في المقام بل كان منشأه خرافته في آخر عمره . «بخطه».
قوله : (فرأى أنّه مصيب) إلخ [ ح 3 /647] دلالة على بطلان الفتوى بالظنّ . «عنوان».
قوله : (وإذا أذن اللّه عز و جل بشيء فقد رضيه) [ ح 4 /648 ]يعني معنى الإذن هنا الأمر ، فهو أخصّ من الإذن الّذي مضى سابقا . «ا م ن».
قوله : (فإن كانا) [ ح 5 /649] مخفّفة . «بخطه».
قوله : (يا معشر الشيعة ، خاصموا بسورة) إلخ [ ح 6 /650] المخاصمة بسورة «إنّا أنزلناه» بما حاصله : إذا كان في زمانه صلى الله عليه و آله حاجة إلى نزول الملائكة في الحوادث ، فبعده صلى الله عليه و آله أولى . «بخطه».
قوله : (فهل كان نذير) [ ح 6 /650] كلام الباقر عليه السلام . «بخطه».
قوله : (وهو حيّ) [ ح 6 /650] الظاهر وهو خلوّ . «بخطه».
قوله : (من البعثة) [ ح 6 /650] يعني : لايكون النذير غير مبعوث . «ا م ن».
قوله : (أرأيت بَعِيثه) إلخ [ ح 6 /650] حاصل كلامه عليه السلام أنّه تلازم بين النذير والبعيث ، وأنّ المراد بالبعيث هنا المنصوب من اللّه تعالى ؛ نبيّا كان أو إماما . «ا م ن».
قوله : (بلى قد فسّره لرجل واحد) إلخ [ ح 6 /650 ]الدلالة على أنّه لايمكن التمسّك بكتاب اللّه تعالى إلّا بعد تفسير الأئمّة عليهم السلام . «عنوان».
قوله : (لقد خلق اللّه ـ جلّ ذكره ـ ليلة القدر أوّل ما خلق الدنيا) [ ح 7 /651 ]روي عن الرضا عليه السلام أنّ أوّل خلق الدنيا كان في النهار ؛ لقوله تعالى : «ولا الليل سابق النهار» ۷ . ولأنّه كانت الشمس في أحسن أوضاعها ، وطلوعُها أحسن من اُفولها ، فينبغي حمل هذا الحديث على أنّ أوّل الليالي ليلة القدر . «ا م ن».
قوله : (أبى اللّه عز و جل أن يكون في حكمه اختلاف) [ ح 7 /651] لا يجوز التناقض في الفتاوى . «عنوان».
قوله : (والجوار) [ ح 7 /651] أي الاعتكاف ، صرّح به ابن الأثير في النهاية ۸ .«ا م ن» .
قوله : (لم يهبط حتّى أعلمه اللّه ) إلخ [ ح 8 /652 ]هذا موافق لما ذكره ابن بابويه في كتاب الاعتقادات ، ۹ من أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله نزل من السماء عالما بكلّ ما كان وما يكون من كتاب اللّه وغيره ، وإنّما كان جبرئيل عليه السلام يأتيه بالإذن في إظهار ما علمه سابقا ولم يكن معلِّما له . «ا م ن» .
قوله : (هذا ممّا قد اُمروا بكتمانه) [ ح 8 /652 ]يفهم من كلامه عليه السلام أنّ اللّه علّم النبيّ صلى الله عليه و آله وأوصياءه جُلّ نقوش اللوح المحفوظ المتعلّقة بما مضى وبما سيكون ، ونقوش اللوح المحفوظ قسمان : قسم للّه فيه المشيّة ، والبداء يجري فيه ، وقسم محتوم لايجري فيه البداء . والنقوش المتعلّقة بكلّ سنة تصير محتومة في ليلة القدر ، وتنزل الملائكة والروح فيها بالإذن فيما صار محتوما.
وأمّا قوله عليه السلام : «هذا ممّا قد اُمروا بكتمانه» فمعناه أنّهم مأمورون بكتمان خصوصيات ما ينزل عليهم في ليلة القدر.
وأمّا قوله عليه السلام : «ولايعلم تفسير ما سألت عنه إلّا اللّه » ، فمعناه أنّه لايعلم ما يصير محتوما في كلّ سنة قبل أن يصير محتوما إلّا اللّه .
وأمّا قوله عليه السلام : «لا يستطيعون» إلخ ، فمعناه أنّه لايجوز لهم العمل بمقتضى ما علموه ۱۰ إلّا بعد العلم بأنّه صار محتوما وبعد الإذن بالعمل.
وأمّا قوله عليه السلام : «لا يحلّ لك» إلخ ، ففيه احتمالان : أحدهما أنّه لا يحلّ له ذلك ؛ لأنّ ذهنه قاصر عن فهم أنّه لا قصور في البداء ، وثانيهما أنّه لايحلّ له السؤال عن خصوصيّات ما نزل ۱۱ في ليلة القدر.
ويؤيّد ذلك أنّه عليه السلام أجاب السائل مرارا كثيرة بوجوه واضحة ولم يأت في شيء منها بذكر مثال مخصوص.
ويؤيّده أيضاً قوله عليه السلام : «فإنّ اللّه عز و جل أبى» إلخ.
هذا هو الّذي سنح لي في حلّ المقام ، واللّه وحججه أعلم بما قالوا عليهم السلام ۱۲ .«ا م ن». ۱۳
قوله : (لما ترون من بعثه اللّه عز و جل للشقاء) إلخ [ ح 9 /653] حاصل كلامه عليه السلام أنّ زيارة أجناد الشياطين للرجل الّذي هو صاحبهم أكثر من زيارة الملائكة لصاحب الأمر ، لاأنّهم في أنفسهم أكثر من الملائكة ، وذلك لأنّ زيارة الملائكة لصاحب الأمر إنّما تكون في ليلة القدر ، وزيارتهم لصاحبهم تكون في ليلة القدر وتكون في غيرها. ۱۴
وأمّا قوله عليه السلام : «فإن قالوا» ، فمعناه إن ردّوا جميع هذه المراتب بقولهم : «ليس هذا بشيء فقد ضلّوا»
وأمّا قوله عليه السلام : «وسيقولون» فهو نظير قوله تعالى : «فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَ لَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِى وَ قُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ» ۱۵ . «ا م ن» .

1.نقل هذه الحاشية في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۷۳ عن الإسترآبادي ، وفيه : مع أهل البيت عليهم السلام ولا تحزنوا على مصيبتكم للّذي فات عنكم .

2.الكافي ، ج ۷ ، ص ۳۱۷ .

3.في شرح المازندرانيّ: عما.

4.في شرح المازندرانيّ: معلوم.

5.في شرح المازندراني: معلوم معيّن وكذا في المورد الآتي.

6.نقلها عنه المولى صالح المازندرانيّ في شرحه، ج ۶، ص ۵.

7.يس (۳۶) : ۴۰ .

8.النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۱۳ .

9.لم أجده فيه .

10.في مرآة العقول : بمقتضى علمهم .

11.في مرآة العقول : ينزل .

12.في مرآة العقول : هذا المقام ، واللّه أعلم بما قال حجّته عليه السلام .

13.نقل هذه الحاشية في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۹۸ ـ ۹۹ عن الإسترآبادي .

14.نقلها عنه المجلسيّ في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۱۰۲؛ والمولى صالح المازندرانيّ في شرحه، ج ۶، ص ۲۱.

15.البقرة (۲): ۲۴ .


الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
144

باب أنّ الأئمّة ورثة العلم إلخ

قوله :( محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد، عن البرقي ـ إلى قوله : ـ أو ما شاء اللّه ) [ 3 ] هذا الحديث في هذا الموضع ليس في بعض النسخ الّتي رأيناها ، وسيأتي في آخر هذا الباب . «بخطه». ۱

باب أنّ الأئمّة ورثوا علم النبيّ إلخ

قوله : (ليس على ملّة الإسلام غيرنا وغيرهم) [ ح 1 /601 ] إمّا بحسب الآخرة ، أو بحسب الدنيا أيضا . وتجوز المباشرة بالرطوبة وأكل ذبيحتهم إلى ظهور المهديّ من باب التقيّة ، كما يفهم من أحاديث باب الذبيحة ، ومن الأحاديث المتضمّنة أنّ النواصب شرّ من الكلب واليهوديّ والنصرانيّ . «بخطه».
قوله : (وسليمان بن داوود كان يفهم منطق الطير) إلخ [ ح 7/607 ]الدلالة على أنّ مع الحيوانات العُجم إمّا ملك مجرّد أو شيطان مجرّد. «عنوان».
قوله : (أو كلّم به الموتى) [ ح 7 /607] أي وقع . «بخطه».

باب أنّ الأئمّة عندهم جميع الكتب إلخ

قوله : (قال أبو الحسن لبُرَيهْ) [ ح 1 /608] كان بُرَيه نصرانيّا وكتابه الإنجيل . «بخطه».
قوله : (ما أوثقني!) [ ح 1 /608] للتعجّب . «بخطه».

باب ما عند الأئمّة عليهم السلام من سلاح رسول اللّه صلى الله عليه و آله ومتاعه

قوله : (عن سعيد السمّان) [ ح 1 /624] هو سعيد الأعرج بن عبدالرحمان ثقة . «بخطه».
قوله : (عند عبد اللّه بن الحسن) [ ح 1 /624] ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام . سمع «بخطه».
قوله : (كمثل تابوت) [ ح 1 /624] صندوق الأسلحة . «بخطه».
قوله : (محمّد بن عيسى) [ ح 5 /628] ابن عبيد . «بخطه».
قوله : (عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن أبي الحسن الرضا) [ ح 5 /628 ]في رواية البرقيّ عن الرضا عليه السلام تأمّل . «بخطه».
قوله : (وهو الّذي كان يقول : أقدم يا ۲ حيزوم) [ ح 9 /632] كان يقول جبرئيل حين نصرته لرسول اللّه صلى الله عليه و آله : أقدم يا حيزوم . «بخطه».

1.نقلها عنه المولى صالح المازندرانيّ، ج ۵، ص ۲۹۹.

2.ليست في المصدر لفظة «يا» .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
    سایر پدیدآورندگان :
    المولي محمّد امين الاسترابادي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 134110
صفحه از 268
پرینت  ارسال به