151
الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)

باب جهات علوم الأئمّة عليهم السلام

قوله : (السائيّ) [ ح 1 /689] بالسين المهملة والياء بعد الألف ، منسوب إلى قرية قريبة من المدينة يقال لها : الساية . «بخطه».
قوله : (مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه) [ ح 1 /689 ]يعني : أنّ العلوم الفائضة من اللّه تعالى على أصحاب العصمة عليهم السلام ثلاثة أقسام : قسم وقع معلومة في الماضي ، وقسم حتم أنّه يقع في المستقبل . وقد أملاهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله وكتبهما علىّ عليه السلام بخطّه . وقسم يتجدّد إرادة اللّه تعالى إيّاه ، ويتجدّد من اللّه حتمه، فهذا أفضل علومنا؛ لأنه ليس مكتوبا ولا يصل إليه غير أصحاب العصمة عليهم السلام ، وأمّا المكتوب فيمكن لغير أصحاب العصمة أيضا أن يقرأه ، كما وقع لزرارة وغيره من خواصّ أصحاب العصمة عليهم السلام : فرأت بعض مواضع كتاب عليّ عليه السلام . «ا م ن» .
أفضل أنحاء علوم الأئمّة ما يحدُث كلّ ساعة من غير حاجة إلى رجوعهم إلى الكتب.
وبالجملة لهم طريقان إلى الماضي والمستقبل ، الكتب والنقر والنكت . «عنوان» .

باب التفويض إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله إلخ

قوله : (تعدّ بركعة مكان الوتر) [ ح 4 /697] أقول : توضيح المقام : أنّه وقع التصريح في الأحاديث المذكورة في كتاب العلل ۱ و غيره بأنّ اللّه تعالى لاهتمامه بصلاة الوتر وضع الوتيرة لتكون بدلاً عن الوتر في حقّ من يفوته الوتر بنومٍ أو غيره ، وبأنّه ما صلّى النبيّ صلى الله عليه و آله الوتيرة أصلاً لعلمه بأنّه لايفوته الوتر أصلاً ، وبأنّها لا تسقط في السفر والحضر ؛ لأنّها ليست من نوافل صلاة العشاء، وبأنّها في أصل وضعها كانت ركعتين من جلوس لتعدّ بركعة قائما وتُوافق المبدل في كونه وترا ، ثمّ رخّص اللّه تعالى في الإتيان بها قائما .«ا م ن» . ۲
قوله : (فكثير المسكر) إلخ [ ح 4 /697] إشارة إلى قولهم عليهم السلام : الشراب الّذي كثيره مسكر ، قليله وكثيره حرام . «ا م ن» .
قوله : (واللّه ما فوّض اللّه ) إلخ [ ح 8 /701] تصريح بأنّ اللّه ما فوّض حكما إلى أذهان الظانّين .«بخطه».

1.علل الشرائع ، ص۳۳۰، ب۲۷ ، ح۱ .

2.نقلها في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۱۵۱ عن الإسترآبادي .


الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
150

باب نادر فيه ذكر الغيب

قوله : (يبسط لنا العلم فنعلم ، ويقبض عنّا فلا نعلم . وقال : سرّ اللّه ) إلخ [ ح 1 /665 ]أي لم يقدر أحد على اكتساب علم لم يرد اللّه فيضانه عليه ، وهذا ممّا جاء به جبرئيل عليه السلام . «ا م ن» .
قوله : (عالم بما غاب عن خلقه) [ ح 2 /666] بيان معنى الغيب .«عنوان» .
قوله : (إليه فيه المشيّة) [ ح 2 /666] الظاهر «له» . «بخطه».
قوله : (فيقضيه إذا أراد) إلخ [ ح 2 /666] يقدّره ويقضيه قبل أن يخلقه ، ثمّ يمضيه .«عنوان» .

باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون متى يموتون إلخ

قوله : (غير أنّي أخبركم أيّها النفر) إلخ [ ح 2 /673 ]أقول : أحاديث هذا الباب صريحة في أنّ المقدّمة المشهورة بين المعتزلة وبين جماعة من أهل الجدل من الشيعة ـ من أنّ حفظ النفس واجب عقلاً ـ غير معقولة ۱ ولو خصّصناها بحالة رجاء الخلاص .«ا م ن» . ۲
قوله : (ولكنه حُيّز ۳ في تلك الليلة) [ ح 4 /675 ]الظاهر «خيّر» ؛ لما في الحديثين الآتيين وغيرهما من الأحاديث .«ا م ن» .

باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون إلخ

قوله : (وحتمه على سبيل الاختيار) [ ح 4 /683 ]نسخة بدل «الاختبار» . «بخطه».
سيجيء أنّ جبرئيل عليه السلام جاء إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وطلب منه استرضاء فاطمة عليهاالسلام بولد تقتله الاُمّة ، فرضيت ـ صلوات اللّه عليها ـ بذلك. ۴ فالظاهر عندي نسخة «الاختيار» بالياء المثنّاة تحت .«ا م ن» .
الإمضاء والحتم في حقّهم عليهم السلام ناشٍ عن اختيارهم المصيبة . «عنوان» .
قوله : (قام عليٌّ) [ ح 4 /683] أي ادّعى جهارا أنّه إمام منصوب من اللّه تعالى . «ا م ن».
قوله : (حرف من الكلام) [ ح 5/684] أي المسائل . «بخطه».
قوله : (هذا الحلال و [ هذا ] الحرام) إلخ [ ح 5 /684] يعني : أعلم أنّك عالم بكلّ ما تحتاج إليه الاُمّة من الأحكام الخمسة ، وهذه المسائل الّتي أجبتني فيها ليست من المسائل الفقهيّة ، بل هي من المسائل الكلاميّة العقليّة ، فمن أين لك الاطّلاع عَليها؟ «ا م ن» .

1.في مرآة العقول : مقبولة .

2.نقل هذه الحاشية في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۱۲۳ عن الإسترآبادي .

3.ظاهر الكلمة في النسخة: «حيّن».

4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۶۴، ح ۴.

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
    سایر پدیدآورندگان :
    المولي محمّد امين الاسترابادي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 132774
صفحه از 268
پرینت  ارسال به