باب نادر فيه ذكر الغيب
قوله : (يبسط لنا العلم فنعلم ، ويقبض عنّا فلا نعلم . وقال : سرّ اللّه ) إلخ [ ح 1 /665 ]أي لم يقدر أحد على اكتساب علم لم يرد اللّه فيضانه عليه ، وهذا ممّا جاء به جبرئيل عليه السلام . «ا م ن» .
قوله : (عالم بما غاب عن خلقه) [ ح 2 /666] بيان معنى الغيب .«عنوان» .
قوله : (إليه فيه المشيّة) [ ح 2 /666] الظاهر «له» . «بخطه».
قوله : (فيقضيه إذا أراد) إلخ [ ح 2 /666] يقدّره ويقضيه قبل أن يخلقه ، ثمّ يمضيه .«عنوان» .
باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون متى يموتون إلخ
قوله : (غير أنّي أخبركم أيّها النفر) إلخ [ ح 2 /673 ]أقول : أحاديث هذا الباب صريحة في أنّ المقدّمة المشهورة بين المعتزلة وبين جماعة من أهل الجدل من الشيعة ـ من أنّ حفظ النفس واجب عقلاً ـ غير معقولة ۱ ولو خصّصناها بحالة رجاء الخلاص .«ا م ن» . ۲
قوله : (ولكنه حُيّز ۳ في تلك الليلة) [ ح 4 /675 ]الظاهر «خيّر» ؛ لما في الحديثين الآتيين وغيرهما من الأحاديث .«ا م ن» .
باب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون إلخ
قوله : (وحتمه على سبيل الاختيار) [ ح 4 /683 ]نسخة بدل «الاختبار» . «بخطه».
سيجيء أنّ جبرئيل عليه السلام جاء إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله وطلب منه استرضاء فاطمة عليهاالسلام بولد تقتله الاُمّة ، فرضيت ـ صلوات اللّه عليها ـ بذلك. ۴ فالظاهر عندي نسخة «الاختيار» بالياء المثنّاة تحت .«ا م ن» .
الإمضاء والحتم في حقّهم عليهم السلام ناشٍ عن اختيارهم المصيبة . «عنوان» .
قوله : (قام عليٌّ) [ ح 4 /683] أي ادّعى جهارا أنّه إمام منصوب من اللّه تعالى . «ا م ن».
قوله : (حرف من الكلام) [ ح 5/684] أي المسائل . «بخطه».
قوله : (هذا الحلال و [ هذا ] الحرام) إلخ [ ح 5 /684] يعني : أعلم أنّك عالم بكلّ ما تحتاج إليه الاُمّة من الأحكام الخمسة ، وهذه المسائل الّتي أجبتني فيها ليست من المسائل الفقهيّة ، بل هي من المسائل الكلاميّة العقليّة ، فمن أين لك الاطّلاع عَليها؟ «ا م ن» .
1.في مرآة العقول : مقبولة .
2.نقل هذه الحاشية في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۱۲۳ عن الإسترآبادي .
3.ظاهر الكلمة في النسخة: «حيّن».
4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۶۴، ح ۴.