157
الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)

باب [ الإشارة والنصّ على الحسين بن عليّ عليهماالسلام ]

قوله : (عن بكر بن صالح) [ ح 1 /782] يحتمل أن يكون مرسلاً ، ويحتمل ربطه بسند ۱ الآتي . سمع «بخطه».
قوله : (ويؤتوا بالقرطاس حمما) [ ح 2 /783 ]الحمم : الرماد ، والمراد أنّ القرطاس كلّه صار أسود كالرماد . «بخطه».

1.في النسخة فوق هذه الكلمة لفظة «كذا» . والأولى : بالسند.


الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
156

باب الإشارة والنصّ على أمير المؤمنين عليه السلام

قوله : (عليهما) [ ح 1 /766] أي الأوّل والثاني . «بخطه».
قوله : (أن تكون) [ ح 1 /766] أي لأجل أن تكون . «ا م ن» .
قوله : (جعلت فداك أئمّة) [ ح 1 /766] أي المتعارف اُمّة . «بخطه».
قوله : («وأنزلنا معهم الكتاب والميزان») إلخ [ ح 3 /768] عطف تفسيري للكتاب ، ومقصوده عليه السلام أنّ المشهور بين الناس في هذا الزمان ممّا يسمّى بالكتاب الكتب الثلاثة ، وفي ۱ جملة الكتب كتاب نوح وكتاب صالح وشعيب و إبراهيم ، وقد أخبر اللّه أنّ ماجاء به محمّد صلى الله عليه و آله مذكور في صحف إبراهيم وموسى ، فعلم أنّ صحف إبراهيم وموسى كانتا عنده صلى الله عليه و آله فإذا كانتا محفوظتين إلى زمانه صلى الله عليه و آله فكيف لايحفظهما هو ولايدفعهما إلى أحد! فالّذي دفعهما إليه هو حافظ ۲ الشريعة . «ا م ن» . ۳
قوله : (فانصب عَلَمَك) [ ح 3 /768] أي عليّا عليه السلام . «بخطه»
قوله : (وقال : إنيّ تارك فيكم) إلخ [ ح 3 /768 ]حديث «إنيّ تارك فيكم» و سيجيء في باب بعد باب «ومن الناس من يعبد اللّه على حرف» . «عنوان».
قوله : (قال : «وَ إِذَا الْمَوْءُودَةُ سُـئِلَتْ بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ») [ ح 3 /768 ]و روي عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام : وإذا المَوَدَّة ، بفتح الميم والواو . وروي ذلك عن ابن عبّاس أيضا ؛ كذا في مجمع البيان في بيان القراءة . ثمّ قال في الحجّة : وأمّا من قرا المَوَدَّة بفتح الميم والواو ، فالمراد بذلك الرحم والقرابة ، وأنّه يُسأل قاطعها عن سبب قطعها ، وروي عن ابن عبّاس أنّه قال : هو مَن قُتل في مودّتنا أهل البيت . وعن أبي جعفر عليه السلام قال : يعني قرابة رسول اللّه صلى الله عليه و آله ومن قتل في جهاد ، وفي رواية اُخرى : هو من قتل في ولايتنا ومودّتنا. ۴
وفي الجوامع : وعن الباقر والصادق عليهماالسلام : «وإذا المَوَدَّةُ سُئلتْ» والمراد به الرحم والقرابة وأنّه يسأل قاطعها عن سبب قطعها . وقالا : هو من قتل في مودّتنا وولايتنا.
وعلى هذا فيكون من باب حذف المضاف. ۵ «بخطه».
قوله : (أمر اللّه عز و جل بسؤالهم) إلخ. [ ح 3 /768 ] الناس مأمورون بأخذ الأحكام منهم عليهم السلام لا من القرآن ؛ لأنّ مراد اللّه مستور عنهم . «بخطه».
قوله : (في ذؤابة) [ ح 6 /771] أي قبضة . «بخطه».
قوله : (أو بابان) [ ح 9 /774] ليس من باب شكّ الراوي ، فالمقصود تمّ باب ووقع الشروع في الآخر «ا م ن» ۶ . ۷
قوله : (غير معطوفة) [ ح 9 /774] احتراز عن الهمزة ، وكناية عن الوحدة ، ويمكن أن يكون إشارة إلى ألف منقوشة ليس قبلها صفر أو غيره . «ا م ن» . ۸

1.في مرآة العقول : من .

2.في مرآة العقول : صاحب .

3.نقل هذه الحاشية في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۲۷۱ عن الإسترآبادي .

4.مجمع البيان ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۲ في ذيل آية ۹ من سورة التكوير.

5.جوامع الجامع ، ج ۴، ص ۴۴۸ ـ ۴۴۹، وفي ط الحجري، ص ۵۳۱.

6.هنا في الحاشية زيادة: «باب».

7.نقلها عنه المجلسيّ في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۲۸۹ والمولى صالح المازندرانيّ في شرحه، ج ۶، ص ۱۴۷ .

8.نقل هذه الحاشية في مرآة العقول ، ج۳ ، ص۲۹۰ عن الإسترآباديّ .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
    سایر پدیدآورندگان :
    المولي محمّد امين الاسترابادي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 132704
صفحه از 268
پرینت  ارسال به