باب الأئمّة عليهم السلام أنّهم إذا اُظهروا إلخ
قوله : (دخلنا ۱
على أبي عبد اللّه ) [ ح 1 /1040 ]المناسب : ثمّ دخلنا أوفدخلنا . «بخطه».
[ باب أنّه ليس شيء من الحقّ في يد الناس ]
قوله : (وكان في البُرد قلّة) [ ح 6 /1052] أي كان البُرد قليل الوجود . «بخطه».
قوله : (عجوة) [ ح 6 /1052] تمرٌ خاصّ . «بخطه».
باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب مستصعب
قوله : (فاقبلوه) إلخ [ ح 1 /1053] صريح في أنّ مرادهم من المعرفة الإذعان القلبي الّذي هو ضدّ الشكّ ، وأنّه ليس مِن صنع العبد ، وفي أنّ فعل العبد الفرض عليه هو القبول وهو فعل اختياري ، وفي أنّ المراد من القبول عقد قضيّة اُخرى كأن يقول : هذا حقّ «ا م ن» .
قوله : (فمن وفى لنا) إلخ [ ح 3 /1055] أقول : وقع التصريح في كلامهم عليهم السلام بأنَّ فعل الأرواح في عالم الأبدان موافق لفعلهم في يوم الميثاق . فالمراد : مَن وَفَى لنا في عالم الأرواح وعالم الأبدان ، بما كلّفه ۲ اللّه تعالى من التسليم لنا . «ا م ن» . ۳
قوله : (لا واللّه ما احتملوه) [ ح 5 /1057] أي : لولا أنّهم خلقوا من هذا . «بخطه».
قوله : (لجهنّم) [ ح 5 /1057] اللام لام العاقبة لا لام التعليل . «ا م ن» .
قوله : (واشمأزُّوا من ذلك) إلخ [ ح 5 /1057] يفهم من ذلك أنّه لم يحصل في قلبهم الإذعان القلبي ، وأنّ العلّة في ذلك أنّ في قلوبهم مانعا عن فيضان الإذعان ، والمانع أمر اختياري لهم هو معارضة الحقّ بمقدّمات خياليّة ، والقدح فيه باحتمالات ضعيفة كاحتمال السحر . ويدلّ هذا على أنّ تأليف القلوب يجب على اللّه تعالى وعلى النبيّ صلى الله عليه و آله بالنسبة إلى من يُقرّ في الظاهر ويشكّ في الباطن ، لا بالنسبة إلى من ينكر في الظاهر أيضا . «ا م ن» .
قوله : (فطبع اللّه على قلوبهم وأنساهم ذلك) [ ح 5 /1057] صريح في أنّ إضلال اللّه بعض عباده من باب المجازاة ، لا ابتداءً كما زعمته الأشاعرة . «ا م ن» . ۴