اُسرته
ولده : قال الطهرانيّ : أبو جعفر الإسترآباديّ بن مولانا محمّد أمين ، قال في أمل الآمل ( ج 2 ، ص 351 ) : فاضل ، عالم ، شاعر ، أديب ، ماهر ، معاصر سكن بعض بلاد الهند (مقيم بالهند) . وعنه في الرياض (ج5 ، ص431) وظاهر توصيفه أنّه ابن المولى محمّد أمين الإسترآباديّ المشهور . وقد ألّف الحرّ أمل الآمل سنة 1097ق فابن الإسترآباديّ يكون في تاريخ تأليف أمل الآمل من المعمّرين ۱ .
صهره : السيّد الشهيد المير محمّد مؤمن بن دوست محمّد الحسينيّ الإسترآباديّ من مشايخ المجلسيّ ، ويروي عن السيّد نور الدين عليّ بن الحسين العامليّ الموسويّ ، والسيّد الشهيد زين العابدين والشيخ إبراهيم المازندرانيّ . الآنف ذكرهما .
في الأمل : «السيّد الجليل الأمير محمّد مؤمن الإسترآباديّ ساكن مكّة .
عالم فاضل فقيه محدّث صالح عابد شهيد ، له رسالة في الرجعة ، من المعاصرين». ۲
وقال الأفنديّ : «هو صهر مولانا محمّد أمين الإسترآباديّ مات شهيدا في مكّة سنة سبع وثمانين وألف في المسجد الحرام لأجل تهمة التغوّط بمقام الحنفيّ فيه ، وقد أدركته في الحجّة الاُولى». ۳
وقال المحبّي الحنفيّ في خلاصة الأثر (ج3 ، ص432 ـ 433) عند ترجمة محمّد بن حسن (الشيخ الحرّ) نقلاً عن سُلافة العصر وليس في المطبوعة :
قدم مكّة في سنة سبع أو ثمان وثمانين وألف ، وفي الثانية منهما قتلت الأتراك بمكّة جماعة من العجم لمّا اتّهموهم بتلويث البيت الشريف حين وجد ملوّثا بالعذرة ، وكان صاحب الترجمة قد أنذرهم قبل الواقعة بيومين وأمرهم بلزوم بيوتهم ؛ لمعرفته ـ على ما زعموا ـ بالرمل . فلمّا حصلت المقتلة فيهم خاف على نفسه فالتجأ إلى السيّد موسى بن سليمان أحد أشراف مكّة الحسنيين ، وسأله أن يخرجه من مكّة إلى نواحي اليمن فأخرجه مع أحد رجاله إليها .
ثمّ قال المحبّي :
قلت : وهذه القصّة الّتي قد ذكرها أفضح فضيحة ، وما أظنّ أنّ أحدا ممّن فيه شمّة من الإسلام بل فيه شمّة من العقل يجترئ على مثلها ، وحاصلها : أنّ بعض سدنة البيت ـ شرّفه اللّه تعالى ـ اطّلع على التلويث ، فأشاع الخبر وكثر الغلط بسبب ذلك ، و اجتمع خاصّة أهل مكّة وشريفها الشريف بركات وقاضيها محمّد ميرزا ، وتفاوضوا في هذا الأمر فانقدح في خواطرهم أن يكون هذا التجرّي من الرفضة وجزموا به ، وأشاروا فيما بينهم أن يقتل كلّ من وجد ممّن اشتهر عنه الرفض و وسم به ، فجاء الأتراك وبعض أهل مكّة إلى الحرم فصادفوا خمسة أنفار من القوم وفيهم السيّد محمّد مؤمن ، وكان كما أخبرت به رجلاً مسنّا متعبّدا متزهّدا إلّا أنّه معروف بالتشيّع ، فقتلوه وقتلوا الأربعة الاُخر وفشا الخبر فاختفى القوم المعروفون بأجمعهم و وقع التفتيش على بعض المتعينين منهم و منهم صاحب الترجمة ، فالتجأوا إلى الأشراف ونجوا . ورأيت بخطّ بعض الفضلاء أنّ صاحب الترجمة رجع بعد القصّة إلى العجم.
لاحظ ترجمة منه أيضا في وقائع السنين والأعوام، ص 533 ـ 534 ، طبقات أعلام الشيعة (الروضة النضرة) ، ج 5 ، ص 592 ، وشهداء الفضيلة ، ص199 .
أبو زوجته : اُستاذه ميرزا محمّد الإسترآباديّ ، وقد تقدّمت كلمات المصنّف في حقّه عند ذكر مشايخه . ۴
1.طبقات أعلام الشيعة (الروضة النضرة)، ج ۵ ، ص ۱۰۹ .
2.أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۲۹۶ .
3.تعليقة أمل الآمل ، ص ۲۹۴، وفي المطبوع في رياض العلماء ، ج ۵ ، ص ۱۵۴ .
4.لاحظ ترجمته في : نقدالرجال ، ج۴ ، ص۲۹۷ ؛ سُلافة العصر ، ص ۴۹۱ ؛ أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۲۸۱ ؛ خلاصة الأثر ، ج ۴ ، ص ۴۶ ؛ بحارالأنوار ، ج۱ ، ص ۴۱؛ تعليقة أمل الآمل ، ص ۲۷۷ وفي المطبوع في رياض العلماء ، ج ۵ ، ص ۱۱۵ ـ ۱۱۷ ؛ لؤلؤة البحرين ، ص ۱۱۹ ـ ۱۲۰ ؛ تتميم أمل الآمل ، ص ۴۲ ؛ خاتمة المستدرك ، ج ۲ ، ص ۱۸۱ ـ ۱۸۲ ؛ طبقات أعلام الشيعة (الروضة النضرة) ، ج ۵ ، ص۴۹۷ و ۳۹۶ ؛ مصفّى المقال في مصنّفي علم الرجال ، ص ۴۳۰ .