جامع الحواشي
المولى خليل بن الغازي القزوينيّ ۱
كان مولده رحمه الله سنة إحدى وألف في ثالث شهر رمضان في بلدة قزوين ، وتوفّي ببلدة قزوين ودفن فيها في مدرسة المعروفة بها في سنة تسع وثمانين بعد الألف . قاله في الرياض .
كلمات الأعلام حوله
في جامع الرواة :
جليل القدر ، عظيم الشأن ، رفيع المنزلة ، من وجوه هذا الطائفة وثقاتها وأعيانها ، أمرُه في الجلالة وعظم الشأن وسموّ الرتبة والثقة والعدالة والأمانة أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم حوله العبارة ، وكان أخباريّا عالما بالعلوم العقلية والنقلية .
وفي أمل الآمل :
فاضل ، عالم ، علّامة ، حكيم ، متكلّم ، محقّق مدقّق ، فقيه ، محدّث ، ثقة ثقة ، جامع للفضائل ، ماهر ، معاصر .
رأيته بمكّة في الحجّة الاُولى ، وكان مجاورا بها مشغولاً بتأليف مجمع البيان .
واعترضه صاحب الرياض بقوله :
في جعله حكيما نظر ، وكذا في جعله فقيها ؛ لأنّه كان ينكرهما جدا ، وبمجرد معرفة أقوالهما لايسمىّ أحد بالحكيم والفقيه مع أنّ المعرفة الكاملة بأقوالهما أيضا غير معروف ، على أنّ الجمع بينهما جمع بين الأضداد .
وقال في الرياض :
المولى الكبير الجليل مولانا خليل بن الغازي القزوينيّ ، فاضل عالم متكلّم اُصوليّ جامع ، دقيق النظر قويّ الفكر ، من أجلّة مشاهير عصرنا وأكمل أكابر فضلاء دهرنا.
وكان قدس سره معظّما مبجّلاً عند السلاطين الصفويّة سيما سلطان عصرنا ، وكذلك عند الأمراء والوزراء وسائرالناس . وكان له قدس سرهقوّة فكر و تسلّط على تحرير العبارات في العلوم وتقريرها ، وكان الأخ العلاّمة [ ميرزا جعفر أخو صاحب الرياض ] قد لاقاه في قزوين ، وكان يصف وفور فضله وغزارة علمه كثيرا ، بل يرجّحه على علماء العصر .
وقال معاصره ولي قلي شاملو في قصص الخاقاني، ص 36 ـ 37:
رأس و رئيس فقهاء اماميه و اسوه و قدوه علماء اثنا عشر عليهم السلام والتحية شارح اصول كلينى، مولانا محمّد خليل قزوينى، ذكر مناقب وفضايل آن صدر نشين محفل فضيلت زياده از آن است كه خامه حقيقت ترجمه به اظهار شمّه اى از آنها مبادرت تواند جست. نور دانش از ناحيه گفتارش ظاهر و شعشعه كوكب تفضّل از سيماى اعمالش هويداست.
اوقات فرخنده ساعات آن قدوه اهل فضل از مبادى سن شباب ـ كه اول فصل بهار طبع معنى انتخاب است إلى آلآن كه هزار و هفتادوشش هجرى و عمر شريف آن صاحب تصانيف از عقد هشتاد متجاوز است ـ به تحصيل علوم دينى و حكمت نظرى صرف شده.
قال معاصره محمّد طاهر وحيد القزوينيّ في تاريخ جهان آراى عباسى، ص 335:
مولانا خليل اللّه از فضلاى دار السلنطه قزوين است. به جودت ذهن و دقت طبع و تبحر در علوم عقليه و نقليه مسلّم فضلاى دوران و ابناى زمان است. در زمان سعادت توأمان اعلى حضرت ظلّ رحمان به شرح كتاب مستطاب كافى مأمور گرديده، بر آن امر موفق گشت و تا امروز كه سنين هجرى به يكهزار و هفتاد و چهار رسيده، شرح آن كتاب را به نصف رسانيده، در مراعات قوانين شريعت مقدّسه نهايت تصلب دارد و از مداهنه و مسامحه استنكاف عظيم و از عمل به رأى و ظن كه طريقه ارباب اجتهاد است، اجتناب لازم مى شمارد و به ظواهر احاديث نبوى صلى الله عليه و آله و ائمه هدى عمل مى نمايد؛ حاشيه عده اى از آثار طبع وقّاد ايشان است. بينندگان را نيز صفحه اى از آن كتاب آيينه اى است كه حسن دقت طبع آن يگانه كشور دانايى را به دور و نزديك مى نمايد. شرح بقيه احوال او در طى تحرير وقايع زمان فرخنده نشان نگارش مى يابد.
قال محمّد طاهر أيضا في جهان آراى عباسي، ص 570 ـ 571، وفي عباسنامه، ص 184 في ذيل عنوان «مأمور فرمودن اعلى حضرت ظلّ اللهى [شاه عباس ثانى ]مولانا خليل اللّه قزوينى را به شرح كردن كتاب كافى»:
چون خاطر همايون و ضمير منير خيريت مقرون پيوسته متوجه رواج و رونق دين مبين و ملت مستبين ميباشد و فضلاء عظام را كه وارثان علوم انبياء و حاميان ملت بيضااند همواره تبجيل و تعظيم و اكرام مى فرمايند بعد از ورود به دار السلطنه قزوين جامع علوم معقول و منقول كشاف مرموزات فروع و اصول مولانا خليل اللّه قزوينى را كه از اجله علماء عصر وفحول دانشمندان دهر است با ساير فضلا و طلبه علوم به مجلس اقدس و بزم مقدس طلب داشته و با آن گروه نزاهت سرشت افطار فرمودند و در همان مجلس مولانا خليل اللّه به خطاب «مستطاب» سرافراز ساخته و فرمودند كه كتاب كلينى را كه دين قويم را اساس و بنيان و بيت المعمور دين مصطفوى بدان آبادان است به فارسى شرح نمايند كه عموم سُكّان اين ديار را كه اغلب گفتگوهاى ايشان به لغت فارسى است انتفاع حاصل باشد.
و نيز رقم اشرف به اسم مولانا محمّد تقى مجلسى شرف صدور يافت كه كتاب من لايحضره الفقيه را به دستور شرح نمايد. ۲
1.مصادر ترجمته : جامع الرواة، ج ۱ ، ص ۲۹۸ ـ ۲۹۹ ؛ أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ ؛ رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۲۶۱ ـ ص ۲۶۶ ؛ روضات الجنات ، ج ۳ ، ص ۲۶۹ ـ ۲۷۳ ؛ خاتمة المستدرك ، ج ۲ ، ص ۱۹۸ ـ ۱۹۹ ؛ فوائد الرضويّة، ص ۱۷۲ ـ ۱۷۳ ؛ وقائع الأيّام في تتمة محرم الحرام ، ص ۳۶۷ ـ ۳۷۹ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۶ ، ص ۳۵۵ ـ ۳۵۶ ؛ طبقات أعلام الشيعة (الروضة النضرة) ، ج ۵ ، ص ۲۰۳ ـ ۲۰۴ .
2.وكذا قال نحوه واله قزويني في خلدبرين (ايران در زمان شاه صفي و شاه عباس دوم)، ص ۵۳۶ ـ ۵۳۷ .