أولاده
في الرياض : 
 ثمّ له أولاد فضلاء : منهم المولى أحمد بن الخليل القزوينيّ ، وكان رحمه اللهعالما فاضلاً محقّقا ، وله حاشية على حاشية العدّة لوالده . وتوفّي في حياة والده سنة ثلاث وثمانين ألف . ومنهم المولى أبوذر بن الخليل ، وكان فاضلاً وتوفّي سنة أربع وثمانين وألف في حياة والده أيضا . ومنهم المولى سلمان المعاصر وفّقه اللّه ، وهو من القائلين بحرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة مثل والده بل أشدّ ، وله في ذلك المعنى أيضا رسالة طويلة الذيل ولا أرتضيها . 
 وقال الشيخ المعاصر في أمل الآمل في ترجمة ولده [ ج2 ، ص128 ]هكذا : هو فاضل عالم جليل القدر معاصر ، صَحِبته في طريق مكّة لمّا حججت الحجّة الثالثة على طريق البحر ، له رسالة في مناسك الحج أهداها إلى ملك العصر ، انتهى . 
 أقول : قد صحبتهما أيضا في تلك السنة . 
 انتهى كلام صاحب الرياض .