95
الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)

[ باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسّك بالكتاب ]

قوله : (و التمسك بالكتب) قصدُه أنّ أصحابَ أصحابِ العصمة بأمرهم عليهم السلام جمعوا كتبا من أحاديثهم بأمرهم عليهم السلام ؛ ليعمل بها الشيعة في زمن الغيبة الكبرى ، وتلك الكتب صارت ۱ مجمعا على صحّتها بين جمع من أصحاب العصمة عليهم السلام ، فتعيّن العمل بها لا بالخيالات الظنّية . «ا م ن».
قوله : (اكتب وبثّ علمك) إلخ [ ح 11/153 ]سيجيء في باب الغيبة تصريح من أمير المؤمنين عليه السلام بذلك . «بخطه».

1.في النسخة: صار.


الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
94

[ باب النهي عن القول ]

قوله : (إنّ الرجل لينتزع الآية) إلخ [ ح 4/102 ] ذمُّ استنباط الرعيّة من الآيات الشريفة . «عنوان».
قوله : (ويقفوا عند ما لايعلمون) [ ح 7/105 ] الأمر بالتوقّف . «عنوان».

[باب من عمل بغير علم]

قوله : (لا يقبل اللّه عملاً إلّا بمعرفة) إلخ [ ح 2/109 ]سيجيء أنّ للإيمان معنيين : أحدهما موهبيّ لم يكلِّف اللّه العباد بتحصيله وهو المعرفة باللّه وبرسوله ، والآخر من أفعالنا الاختياريّة وهو الانقياد القلبي واللساني والجوارح على وفق المعرفة.
و قوله عليه السلام : «الإيمان بعضه من بعض» معناه أنّ بعضه ناشئ من بعض ، أي الانتفاع بكلّ جزء من أجزائه الثلاثة يتوقّف على تحقّق الجزءين الآخرين . «ا م ن».

[ باب المستأكل بعلمه والمباهي به ]

قوله : (ومن أخذ العلم من أهله وعمل به ۱ نجا) [ ح 1/118 ] هذا من جملة تصريحاتهم عليهم السلام بأنّه يجب أخذ العلم عنهم ولايجوز الاستقلال بالأفكار في العقائد والأعمال ؛ لأنّ المستقلّ بفكره ـ أي الّذي لم يأخذ المقدّمتين منهم عليهم السلام ـ كثيرا ما يخطئ في مادّة أفكاره . «ا م ن».

[ باب لزوم الحجّة على العالم ... ]

قوله : (إذا بلغت النفس) إلخ [ ح 3/126 ] لم يكن للعالم توبة عند الاحتضار . «عنوان».

[باب النوادر]

قوله : (باب النوادر) في باب النوادر تصريحات بانحصار طريق علم الدين في السماع ، ومعناه باب أحاديث متفرّقة . «بخطه».
قوله : (فالعلماء يحزنهم ترك الرّعاية ، والجهّال يحزنهم حفظ الرواية) [ ح 6/133 ]في الباب الآخر من السرائر عن طلحة بن زيد قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام : «العلماء تحزنهم الدراية ، والجهّال تحزنهم الرواية» ۲ . «ا م ن».
قوله : (علمه الّذي يأخذه عمّن يأخذه) [ ح 8/135 ]من جملة تصريحاتهم عليهم السلام بأنّه يجب أخذ الحلال والحرام منهم عليهم السلام ، ولا يجوز العمل بأصل أو استصحاب أو غير ذلك . «ا م ن».
قوله : (الوقوف عند الشبهة) [ ح 9/136 ] من جملة تصريحاتهم عليهم السلام بأنّه يجب التوقّف في الحلال والحرام عند فقد القطع واليقين . «ا م ن» .
قوله : (لا يسعكم) إلخ [ ح10/137 ] من جملة تصريحاتهم عليهم السلام بأنّه لا يجوز الاعتماد في الحلال والحرام وشبههما إلّا على القطع واليقين ، وبأنّه يجب التوقّف إذا لم يكن يقين وقطع . «ا م ن».
قوله : (أن يقولوا ما يعلمون) إلخ [ ح 12/139 ] من تصريحاتهم بوجوب التوقّف . «ا م ن».
قوله : (فتكلّموا في العلم) إلخ [ ح 14/141 ] تكلّموا في العلم تبيّن أقداركم . «عنوان» ۳ .
قوله : (ما يوجد العلم إلّا ههنا) [ ح 15/142 ] من جملة تصريحاتهم عليهم السلام .

1.في المصدر : بعلمه

2.مستطرفات السرائر ، ص ۱۵۰ ح ۶ ، و للحديث صدر.

3.في هامش النسخة : نقل هذا العنوان لأنّه يدل على أنّه جعل رحمه اللهالأمر في «فتكلّموا» حقيقة في الطلب .

  • نام منبع :
    الحاشية علي اصول الكافي (المولي محمّد امين الاسترابادي)
    سایر پدیدآورندگان :
    المولي محمّد امين الاسترابادي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 132722
صفحه از 268
پرینت  ارسال به