[ باب التقليد ]
قوله : (أنتم أشدّ تقليدا أم المرجئة) إلخ [ ح 2/159 ]أقول : قصدُه عليه السلام من المرجئة أهل السنّة ؛ فإنّهم اختاروا من عند أنفسهم رجلاً بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وجعلوه رئيسا ، ولم يقولوا بأنّه معصوم عن الخطأ فيجب طاعته في كلّ ما يقول ، ومع ذلك قلّدوه في كلّ ما قال . وأنتم يا شيعة عليّ ، نصبتم رجلاً هو أميرالمؤمنين عليه السلام واعتقدتم أنّه معصوم عن الخطأ ، ومع ذلك خالفتموه في كثير من الاُمور . وإنّما سمّاهم عليه السلام مرجئة لأنّ الإرجاء بمعنى التأخير ، وهم زعموا أنّ اللّه تعالى أخَّر نصب الإمام ليكون نصبه باختيار الاُمّة بعد النبيّ صلى الله عليه و آله . «ا م ن».
قوله : (ولكن أحلّوا لهم حراما) إلخ [ ح 3/160 ]أقول : قصده عليه السلام أنّ كلّ من قلّد ظنون غيره فقد جعله شريك اللّه في الأمر والنهي ، وكما أنّ الخلق للّه تعالى فكذلك الأمر والنهي له تعالى دون غيره . «ا م ن».
[باب البدع والرأي والمقائيس]
قوله: (باب البدع) البدعة حكم ينسب إلى اللّه تعالى لم يكن ممّا جاء به النبيّ صلى الله عليه و آله . «بخطه».
قوله : (يذبّ عنه) [ ح 5/165 ] تصريح بأنّ دافع الشبهات الإمام ، فلم يجز كفاية علم الكلام ولا سيّما الكلام الباطل . «بخطه».
قوله : (من نظر برأيه هلك) [ ح 10/170 ] فيجب أن يكون التفكّر في المدّعى المسموعة منهم ، وفي البيان أي الدليل المسموع منهم عليهم السلام . «بخطه».
قوله : (وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة) [ ح 13/173 ] هذا الحديث ينبغي ذكره في الباب الآتي أيضا . «بخطه».
قوله : (إنّ الجامعة لم تدع لأحد كلاما) إلخ [ ح 14/174 ] من جملة تصريحاتهم بأنّه لا يخلو واقعة عن حكم اللّه ، و بأنّ كلّ أحكامه محفوظ عند أهلها . «ا م ن» .
قوله : (فقد ضادّ اللّه حيث أحلّ وحرّم فيما لا يعلم)] ح 17/177 [أقول : هذا من جملة تصريحاتهم عليهم السلام بأنّه لا يجوز الفتوى إلّا بعد قطع ويقين بما هو حكم اللّه أو بما ورد عنهم عليهم السلام . «ا م ن».
قوله : (حلال محمّد حلال أبدا إلى يوم القيامة) إلخ ] ح 19/179 [هذا من جملة تصريحاتهم عليهم السلام بأنّه لايجوز الاختلاف في الفتاوى ، و بأنّه لم تخل واقعة عن حكم وارد من اللّه تعالى . «ا م ن».
قوله : (لسنا من «أرأيت») ] ح 21/181 ] السائل قصد : أيُّ شيء مقتضى اجتهادك الظنّي؟ فأجابه عليه السلام بذلك . «بخطه».