مسند نساء الشيعة - صفحه 149

بَدَائِعُهُ، وَ فِي الأَْرْحَامِ عِلْمُهُ. ثُمَّ قَالَ: يَا ضَبُّ، مَنْ أَنَا؟ قَالَ: أَنْتَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَ زَيْنُ الْخَلْقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْمَعِينَ، وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ آمَنَ بِكَ وَ أَسْعَدَ. فَقَالَ الأَْعْرَابِيُّ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا اللّهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللَّهِ. ثُمَّ ضَحِكَ وَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْكَ وَ كُنْتَ أَبْغَضَ الْخَلْقِ إِلَيَّ، وَ أَخْرُجُ وَ أَنْتَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ. فَلَمَّا بَلَغَ الأَْعْرَابِيُّ مَنْزِلَهُ اسْتَجْمَعَ أَصْحَابَهُ وَ أَخْبَرَهُمْ بِمَا رَأَى، فَقَصَدُوا نَحْوَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله بِأَجْمَعِهِمْ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَأَنْشَأَ الأَْعْرَابِيُّ: أَلَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ صَادِقٌ؛ فَبُورِكْتَ مَهْدِيّا، وَ بُورِكْتَ هَادِيا .

شَرَعْتَ لَنَا دِينَ الْحَنِيفِيِّ بَعْدَ مَاعَنِدْنَا كَأَمْثَالِ الْحَمِيرِ الطَّوَاغِيَا
فَيَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ يَا خَيْرَ مُرْسَلٍإِلَى الإِْنْسِ ثُمَّ الْجِنِّ لَبَّيْكَ دَاعِيا
أَتَيْتَ بِبُرْهَانٍ مِنَ اللَّهِ وَاضِحٍفَأَصْبَحْتَ فِينَا صَادِقَ الْقَوْلِ رَاضِيا
فَبُورِكْتَ فِي الأَْقْوَامِ حَيّا وَ مَيِّتاوَ بُورِكْتَ مَوْلُودا وَ بُورِكْتَ نَاشِيا.۱

۲۹۶.[ المناقب لابن شهرآشوب : ]الشَّعْبِيُّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:أَسَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إِلَى فَاطِمَةَ شَيْئا فَضَحِكَتْ، فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: قَالَ لِي: أَ لَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ نِسَاءِ أُمَّتِي؟ ۲

۲۹۷.[ المناقب لابن شهرآشوب : ]حِلْيَةُ أَبِي نُعَيْمٍ وَ مُسْنَدُ أَبِي يَعْلَى:قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدا قَطُّ أَصْدَقَ مِنْ فَاطِمَةَ غَيْرَ أَبِيهَا. ۳

۲۹۸.تَارِيخُ بَغْدَادَ :سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ عَائِشَةَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : حَسْبُكَ مَا لِمُحِبِّكَ حَسْرَةٌ عِنْدَ مَوْتِهِ، وَ لَا وَحْشَةٌ فِي قَبْرِهِ، وَ لَا فَزَعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ۴

1.بحار الأنوار، ج ۱۷، ص ۴۱۵ .

2.بحار الأنوار، ج ۴۳، ص ۳۷ .

3.بحار الأنوار، ج ۴۳، ص ۸۴ .

4.بحار الأنوار، ج ۳۹، ص ۲۲۸ .

صفحه از 197