مسند نساء الشيعة - صفحه 150

۲۹۹.[ تفسير فرات بن إبراهيم : ]جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مُعَنْعَنا عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:بَيْنَا النَّبِيُّ جَالِسٌ إِذْ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: مَنْ أَخْيَرُ النَّاسِ بَعْدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَأَشَارَ إِلَى نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ فَقَالَ: مَنْ سَقَطَ هَذَا النَّجْمُ فِي دَارِهِ. فَقَالَ الْقَوْمُ: فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى سَقَطَ النَّجْمُ فِي دَارِ عَلِيٍّ عليه السلام . فَقَالَ : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ . فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: مَا أَشَدَّ مَا رَفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ! فَأَنْزَلَ اللّهُ تَعَالَى: «وَ النَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى» مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، «وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى» فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، «إِنْ هُوَ إِلّا وَحْيٌ يُوحى» أَنَا أَوْحَيْتُهُ إِلَيْهِ. ۱

۳۰۰.شِيرَوَيْهِ فِي الْفِرْدَوْسِ :قَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ذِكْرُ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ. ۲

۳۰۱.عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ:مَنْ أَطْعَمَ شَارِبَ الْخَمْرِ لُقْمَةً سَلَّطَ اللّهُ عَلَى جَسَدِهِ حَيَّةً وَ عَقْرَبا، وَ مَنْ قَضَى حَاجَتَهُ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الإِْسْلَامِ، وَ مَنْ أَقْرَضَهُ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ، وَ مَنْ جَالَسَهُ حَشَرَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى لَا حُجَّةَ لَهُ. وَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَلَا تُزَوِّجُوهُ، وَ إِنْ مَرِضَ فَلَا تَعُودُوهُ؛ فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّا إِنَّهُ مَا شَرِبَ الْخَمْرَ إِلَا مَلْعُونٌ فِي التَّوْرَاةِ وَ الإِْنْجِيلِ وَ الْفُرْقَانِ. ۳

۳۰۲.قَالَتْ عَائِشَةُ :فَقَدْتُ إبْرَةً لَيْلَةً، فَمَا كَانَ فِي مَنْزِلِي سِرَاجٌ ، فَدَخَلَ النَّبِيٌ صلى الله عليه و آله فَوَجَدْتُ الإِبْرَةَ بِنُورِ وَجْهِهِ. ۴

۳۰۳.[ كتاب الروضة ، الفضائل لابن شاذان ]بِالإِْسْنَادِ، يَرْفَعُهُ إِلَى عَائِشَةَ قَالَتْ:كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَذَكَرْتُ عَلِيّا فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، لَمْ يَكُنْ قَطُّ فِي الدُّنْيَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْهُ وَ مِنْ زَوْجَتِهِ فَاطِمَةَ ابْنَتِي وَ مِنْ وَلَدَيْهِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ . تَعْلَمِينَ ـ يَا عَائِشَةُ ـ أَيَّ شَيْءٍ رَأَيْتُ لِابْنَتِي فَاطِمَةَ وَ لِبَعْلِهَا؟ قُلْتُ: أَخْبِرْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ صلى الله عليه و آله : يَا عَائِشَةُ، إِنَّ ابْنَتِي سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَ إِنَّ بَعْلَهَا لَا يُقَاسُ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، وَ إِنَّ وَلَدَيْهِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ هُمَا رَيْحَانَتَايَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ. يَا عَائِشَةُ، أَنَا وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ ابْنُ عَمِّي عَلِيٌّ فِي غُرْفَةٍ بَيْضَاءَ، أَسَاسُهَا رَحْمَةُ اللَّهِ،

1.بحار الأنوار، ج ۳۵، ص ۲۸۰ ـ ۲۸۱ .

2.بحار الأنوار، ج ۳۸، ص ۱۹۹ .

3.بحار الأنوار، ج ۷۶، ص ۱۵۱ .

4.بحار الأنوار، ج ۱۶، ص ۱۷۵ .

صفحه از 197