مسند نساء الشيعة - صفحه 155

۳۲۰.وَ عَنْ عَائِشَةَ:أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» وَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» وَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَ وَجْهِهِ وَ مَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. ۱

۳۲۱.وَ عَنْ عَائِشَةَ:أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ وَ عَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ فَاطِمَةُ، ثُمَّ عَلِيٌّ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا» . ۲

۳۲۲.وَ عَنْ عَائِشَةَ:أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ إِذَا اشْتَكَى قَرَأَ عَلَى نَفْسِهِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَ تَفَلَ أَوْ نَفَثَ. ۳

۳۲۳.وَ عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ ؛ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ. فَقِيلَ: فَلِمَ حَارَبْتِهِ؟ فَقَالَتْ: وَ اللَّهِ مَا حَارَبْتُهُ مِنْ ذَاتِ نَفْسِي، وَ مَا حَمَلَنِي عَلَيْهِ إِلَا طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ. ۴

۳۲۴.وَ عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ حَيْثُ سُئِلَتْ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام فَقَالَتْ:عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ، لَا يَشُكُّ فِيهِ إِلَا كَافِرٌ. ۵

۳۲۵.وَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى أَبِي فِي مَرَضِهِ الَّذِي قَبَضَهُ اللّهُ فِيهِ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَمَا يَزِيغُ بَصَرُهُ عَنْهُ، فَلَمَّا خَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام قُلْتُ: يَا أَبَتِ، رَأَيْتُكَ تَنْظُرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَمَا يَزِيغُ بَصَرُكَ عَنْهُ! قَالَ: يَا بُنَيَّةِ، إِنْ أَفْعَلُ هَذَا فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: النَّظَرُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ. ۶

1.بحار الأنوار، ج ۸۹، ص ۳۵۹ .

2.بحار الأنوار، ج ۲۱، ص ۲۸۱ .

3.بحار الأنوار، ج ۹۲، ص ۳۶۹ .

4.بحار الأنوار، ج ۲۶، ص ۳۰۶ .

5.بحار الأنوار، ج ۳۸، ص ۱۴ .

6.بحار الأنوار، ج ۲۶، ص ۲۲۹ .

صفحه از 197