مسند نساء الشيعة - صفحه 156

۳۲۶.وَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» وَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» وَ «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» سَبْعَ مَرَّاتٍ، أَعَاذَهُ اللّهُ بِهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُْخْرَى. ۱

۳۲۷.وَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:قَدِمَ النَّبِيُّ ـ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ ـ لأَِرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ أَوْ خَمْسٍ، فَدَخَلَ عَلَيَّ وَ هُوَ غَضْبَانُ، فَقُلْتُ: مَا أَغْضَبَكَ ـ يَا رَسُولَ اللَّهِ ـ أَدْخَلَهُ اللّهُ النَّارَ؟! قَالَ: أَ وَ مَا شَعَرْتِ أَنِّي أَمَرْتُ النَّاسَ بِأَمْرٍ فَإِذَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ؟ وَ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا سُقْتُ الْهَدْيَ مَعِي حَتَّى أَشْتَرِيَهُ، ثُمَّ أُحِلَّ كَمَا أَحَلُّوا. ۲

۳۲۸.وَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ «قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ» وَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» وَ يَقُولُ: نِعْمَ السُّورَتَانِ مِمَّا يُقْرَءَانِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ «قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ» وَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» . ۳

۳۲۹.وَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لو أنَّكَ [ إِنَّكَ ]إِذَا دَخَلْتَ الْخَلَاءَ فَخَرَجْتَ دَخَلْتُ فِي أَثَرِكَ فَلَمْ أَرَ شَيْئا خَرَجَ مِنْكَ، غَيْرَ أَنِّي أَجِدُ رَائِحَةَ الْمِسْكِ! قَالَ: يَا عَائِشَةُ، إِنَّا مَعْشَرَ الأَْنْبِيَاءِ يَنْبُتُ [ بُنِيَتْ ]أَجْسَادُنَا عَلَى أَرْوَاحِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَمَا خَرَجَ مِنَّا مِنْ شَيْءٍ ابْتَلَعَتْهُ الأَْرْضُ. ۴

۳۳۰.قَالَتْ عَائِشَةُ:لَمَّا سَمِعَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام إِجْمَاعَ أَبِي بَكْرٍ عَلَى مَنْعِهَا فَدَكَ لَاتَتْ [ لَاثَتْ ]خِمَارَهَا عَلَى رَأْسِهَا، وَ اشْتَمَلَتْ بِجِلْبَابِهَا، وَ أَقْبَلَتْ فِي لُمَةٍ مِنْ حَفَدَتِهَا ... افْتَتَحَتْ كَلَامَهَا بِالْحَمْدِ لِلَّهِ عز و جل وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ الصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قَالَتْ: «لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ...» إِلَى آخِرِهَا. ۵

1.بحار الأنوار، ج ۸۹، ص ۳۵۵ .

2.بحار الأنوار، ج ۳۰، ص ۶۱۸ .

3.بحار الأنوار، ج ۸۹، ص ۳۴۱ .

4.بحار الأنوار، ج ۱۶، ص ۲۳۹ .

5.بحار الأنوار، ج ۲۹، ص ۲۱۷ ـ ۲۱۸ .

صفحه از 197