مسند نساء الشيعة - صفحه 181

لَمْ يَكْتُبَا عَلَى عَلِيٍّ ذَنْبا مُذْ صَحِبَاهُ. ۱

۳۹۷.مُعْجَمُ الطَّبَرَانِيِّ ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى فَاطِمَةَ عليهاالسلامقَالَتْ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَاهَى بِكُمْ، وَ غَفَرَ لَكُمْ عَامَّةً وَ لِعَلِيٍّ خَاصَّةً، وَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ غَيْرُ هَائِبٍ لِقَوْمِي وَ لَا مُحَابٍّ لِقَرَابَتِي. هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ السَّعِيدَ كُلَّ السَّعِيدِ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّا فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ، وَ أَنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّا فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ. ۲

۳۹۸.عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قَالَتْ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : أَمَا إِنَّكَ ـ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ـ وَ شِيعَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. ۳

۳۹۹.وَ قَدْ أَوْرَدَهُ الْخُوارِزْمِيُّ فِي مَنَاقِبِهِ وَ رَوَى الْحَافِظُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الأَْخْضَرِ الْجَنَابِذِيُّ فِي كِتَابِهِ مَرْفُوعا إِلَى فَاطِمَةَ عليهاالسلامقَالَتْ:خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ـ بَاهَى بِكُمْ؛ وَ غَفَرَ لَكُمْ عَامَّةً وَ لِعَلِيٍّ خَاصَّةً، وَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ غَيْرُ مُحَابٍّ لِقَرَابَتِي، إِنَّ السَّعِيدَ كُلَّ السَّعِيدِ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّا فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ مَوْتِهِ. ۴

۴۰۰.[ علل الشرائع : ]الْعَطَّارُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَْشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ، عَنِ الْبَزَنْطِيِّ، عَنْ رَوْحِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ رَفَعَهُ، عَنْ فَاطِمَةَ عليهاالسلام قَالَتْ:أَصَابَ النَّاسَ زَلْزَلَةٌ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ، فَفَزِعَ النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ، فَوَجَدُوهُمَا قَدْ خَرَجَا فَزِعَيْنِ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَتَبِعَهُمَا النَّاسُ إِلَى أَنِ انْتَهَوْا إِلَى بَابِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ عَلِيٌّ عليه السلام غَيْرَ مُكْتَرِثٍ لِمَا هُمْ فِيهِ، فَمَضَى وَ اتَّبَعَهُ النَّاسُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى تَلْعَةٍ ، فَقَعَدَ عَلَيْهَا وَ قَعَدُوا حَوْلَهُ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى حِيطَانِ الْمَدِينَةِ تَرْتَجُّ جَائِيَةً وَ ذَاهِبَةً، فَقَالَ لَهُمْ عَلِيٌّ عليه السلام : كَأَنَّكُمْ قَدْ هَالَكُمْ مَا تَرَوْنَ؟ قَالُوا: كَيْفَ لَا يَهُولُنَا وَ لَمْ نَرَ مِثْلَهَا قَطُّ؟! قَالَتْ: فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ ثُمَّ ضَرَبَ الأَْرْضَ بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا لَكِ؟! اسْكُنِي. فَسَكَنَتْ فَعَجِبُوا مِنْ ذَلِكَ أَكْثَرَ مِنْ تَعَجُّبِهِمْ أَوَّلاً حَيْثُ خَرَجَ إِلَيْهِمْ، قَالَ لَهُمْ: فَإِنَّكُمْ قَدْ عَجِبْتُمْ مِنْ صَنِيعِي؟

1.بحار الأنوار، ج ۳۸، ص ۶۵ .

2.بحار الأنوار، ج ۳۹، ص ۲۵۷ .

3.بحار الأنوار، ج ۳۹، ص ۲۶۸ .

4.بحار الأنوار، ج ۳۹، ص ۲۷۴ .

صفحه از 197