۱۰.عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّ فَاطِمَةَ عليهاالسلام قَالَتْ لَهَا:إِنِّي قَدِ اسْتَقْبَحْتُ مَا يُصْنَعُ بِالنِّسَاءِ؛ إِنَّهُ يُطْرَحُ عَلَى الْمَرْأَةِ الثَّوْبُ فَيَصِفُهَا لِمَنْ رَأَى. فَقُلْتُ: يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ، أَنَا أَصْنَعُ لَكِ شَيْئا رَأَيْتُهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ. قَالَتْ: فَدَعَوْتُ بِجَرِيدَةٍ رَطْبَةٍ فَحَبَسْتُهَا ثُمَّ طَرَحْتُ عَلَيْهَا ثَوْبا، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: مَا أَحْسَنَ هَذَا وَ أَجْمَلَهُ! لَا تُعْرَفُ بِهِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ، فَإِذَا مِتُّ فَاغْسِلِينِي أَنْتِ... إِلَى أَنْ قَالَ: فَلَمَّا مَاتَتْ عليهاالسلام غَسَّلَهَا عَلِيٌّ وَ أَسْمَاءُ. ۱
۱۱.بِالأَْسَانِيدِ السَّابِقَةِ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ عَنِ الرِّضَا، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهم السلام ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، عَنْ فَاطِمَةَ عليهاالسلام قَالَتْ:إِنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا حَمَلْتُ بِالْحَسَنِ عليه السلام وَ وَلَدْتُهُ جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقَالَ: يَا أَسْمَاءُ، هَلُمِّي ابْنِي. فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ، فَرَمَى بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، وَ أَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى، وَ أَقَامَ فِي أُذُنِهِ الْيُسْرَى... إِلَى أَنْ قَالَتْ: فَسَمَّاهُ الْحَسَنَ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ سَابِعِهِ عَقَّ عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، وَ أَعْطَى الْقَابِلَةَ فَخِذا وَ دِينَارا، وَ حَلَقَ رَأْسَهُ، وَ تَصَدَّقَ بِوَزْنِ الشَّعْرِ وَرِقا، وَ طَلَى رَأْسَهُ بِالْخَلُوقِ، وَ قَالَ: يَا أَسْمَاءُ، الدَّمُ فِعْلُ الْجَاهِلِيَّةِ. قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ حَوْلٍ وُلِدَ الْحُسَيْنُ عليه السلام جَاءَنِي وَ قَالَ: يَا أَسْمَاءُ هَلُمِّي بِابْنِي. فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ، فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَ أَقَامَ فِي الْيُسْرَى، وَ وَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ... إِلَى أَنْ قَالَتْ: فَقَالَ جَبْرَئِيلُ: سَمِّهِ الْحُسَيْنَ. فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ سَابِعِهِ عَقَّ عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، وَ أَعْطَى الْقَابِلَةَ فَخِذا وَ دِينَارا، ثُمَّ حَلَقَ رَأْسَهُ وَ تَصَدَّقَ بِوَزْنِ الشَّعْرِ وَرِقا، وَ طَلَى رَأْسَهُ بِالْخَلُوقِ، وَ قَالَ: يَا أَسْمَاءُ، الدَّمُ فِعْلُ الْجَاهِلِيَّةِ. ۲
۱۲.الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَفَّارِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّعْبِلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ أَخِي دِعْبِلٍ، عَنِ الرِّضَا، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ:لَمَّا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ الْحَسَنَ جَاءَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقَالَ: يَا أَسْمَاءُ، هَاتِي ابْنِي. فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ، فَرَمَى بِهَا وَ قَالَ: أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ أَنْ لَا تَلُفُّوا الْمَوْلُودَ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ! وَ دَعَا بِخِرْقَةٍ بَيْضَاءَ فَلَفَّهُ فِيهَا، ثُمَّ أَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَ أَقَامَ فِي الْيُسْرَى، ثُمَّ ذَكَرَتْ فِي الْحُسَيْنِ مِثْلَ ذَلِكَ... إِلَى أَنْ قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ سَابِعِهِ جَاءَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقَالَ: هَلُمِّي إِلَيَّ بِابْنِي. فَفَعَلَ بِهِ كَمَا فَعَلَ بِالْحَسَنِ، وَ عَقَّ عَنْهُ كَمَا عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ كَبْشا أَمْلَحَ، وَ أَعْطَى الْقَابِلَةَ رِجْلاً، وَ حَلَقَ رَأْسَهُ، وَ تَصَدَّقَ بِوَزْنِ الشَّعْرِ وَرِقا، وَ طَلَى رَأْسَهُ بِالْخَلُوقِ، قَالَ: إِنَّ الدَّمَ مِنْ فِعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ... الْحَدِيثَ. ۳
1.وسائل الشيعة، ج ۳، ص ۲۲۱، ح ۳۴۵۹ .
2.وسائل الشيعة، ج ۲۱، ص ۴۰۸، ح ۲۷۴۲۷ .
3.وسائل الشيعة، ج ۲۱، ص ۴۱۰ ـ ۴۱۱، ح ۲۷۴۳۷ .