مسند نساء الشيعة - صفحه 27

۲۲.[ الأمالي للصدوق : ]الْقَطَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ أَوْ أُمِّ مُحَمَّدٍ بِنْتَيْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَ هِيَ جَدَّتُهَا قَالَتْ:خَرَجْتُ مَعَ جَدَّتِي أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَ عَمِّي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْضَهْيَاءِ حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ قَالَتْ: يَا بُنَيَّةُ، كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فِي هَذَا الْمَكَانِ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله الظُّهْرَ، ثُمَّ دَعَا عَلِيّا فَاسْتَعَانَ بِهِ فِي بَعْضِ حَاجَتِهِ، ثُمَّ جَاءَتِ الْعَصْرُ فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَصَلَّى الْعَصْرَ، فَجَاءَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقَعَدَ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَوْحَى اللّهُ إِلَى نَبِيِّهِ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حَجْرِ عَلِيٍّ عليه السلام حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ لَا يُرَى مِنْهَا شَيْءٌ عَلَى أَرْضٍ وَ لَا جَبَلٍ، ثُمَّ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَقَالَ لِعَلِيٍّ: هَلْ صَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟ فَقَالَ: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُنْبِئْتُ أَنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَلَمَّا وَضَعْتَ رَأْسَكَ فِي حَجْرِي لَمْ أَكُنْ لأُِحَرِّكَهُ. فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا عَبْدُكَ عَلِيٌّ احْتَبَسَ نَفْسَهُ عَلَى نَبِيِّكَ، فَرُدَّ عَلَيْهِ شَرْقَهَا . فَطَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَلَمْ يَبْقَ جَبَلٌ وَ لَا أَرْضٌ إِلَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ عليه السلام فَتَوَضَّأَ وَ صَلَّى ، ثُمَّ انْكَسَفَتْ. ۱

۲۳.[ قصص الأنبياء عليهم السلام : ]الصَّدُوقُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ فُدَيْكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ جَعْفَرٍ، عَنْ جَدَّتِهَا أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ مِثْلَهُ، وَ قَالَ بَعْدَ نَقْلِ الْخَبَرِ:وَ لَعَلَّهُ عليه السلام صَلَّى إِيمَاءً قَبْلَ ذَلِكَ أَيْضا. ۲

1.بحار الأنوار، ج ۴۱، ص ۱۶۷ .

2.بحار الأنوار، ج ۴۱، ص ۱۶۷ .

صفحه از 197